«بوقعيقيص»: مشروع قانون روما لانتخاب الرئيس الليبي يتيح للداعشي والإرهابي الترشح
أبدت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص، اعتراضها على أحد الشروط المانعة للترشح لرئاسة ليبيا وهو ” أن يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره”.
وقالت “بوقعيقيص”، في منشور عبر حسابها على فيسبوك، “لقد حدد قانون العقوبات الليبي الجرائم المخلة بالشرف والأمانة وهي على سبيل المثال لا الحصر السرقة الرشوة وخيانة الأمانة والأفتراء .. الخ”، لافتة؛ ” وهذه فقط التي يراها مشروع روما لقانون انتخاب الرئيس مانع من قبول الترشح”.
وأردفت؛ “وبمعنى آخر يحق لكل إرهابي وداعشي نحر الليبيين المسلمين كالشياه التقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية طالما لم يصدر ضده حكم نهائي”، معقبة؛ “جرائم الإرهاب وجرائم الحرب والجرائم ضد القانون الدولي الإنساني لا تعتبر وفق مشروع روما مانع للترشح الذي يمنع هو فقط الجرائم المخلة بالشرف وفقا لقانون العقوبات الليبي”.
وختمت منشورها، موضحة؛ “هذ الإسهال في المقترحات والذي تشجعه البعثة الأممية المقصود منه خلط الأوراق واستحالة الذهاب للإنتخابات هذا استخفاف بعقول الناس”.
تجدر الإشارة إلى أن “بوقعيقيص” كانت قد أبدت اعتراضها أيضًا في منشور سابق، على أحد الشروط التي وردت في الترشح لرئاسة الدولة، وهو أن لا يكون قد حمل -المرشح- أو أي من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى.
وقالت “إذا كان هذا حقيقة هو مقترح لجنة روما المشكلة من مجلس النواب لوضع قانون انتخاب رئيس الدولة فلقد بالغ واشتط كثيرا في شرط الجنسية”.
وتابعت؛ “فلم يكتفي بألا يكون المترشح قد حمل في الماضي جنسية دولة أخرى، ولكنه اشترط ايضا ألا يكون أحد والديه قد حمل بدوره جنسبة أخرى الى جانب الجنسية الليبية هذا لعمري ذروة الإقصاء”.
الوسوم