معلقاً على اشتباكات طرابلس.. المدني: لا داعي لتكرار إشاعات «الإعلام المعادي»
قلل عبدالمالك المدني، الناطق باسم المكتب الإعلامي المنحل لما يسمى بـ«عملية بركان الغضب»، من خطورة الاشتباكات التي وقعت، أمس الخميس، بين قوة الردع الخاصة التي يقودها عبدالرؤوف كاره، مع مليشيا دعم الاستقرار التي يقودها عبدالغني الككلي بالقرب من رئاسة الحكومة الليبية.
وزعم عبدالمالك المدني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا:” باختصار ما حدث في العاصمة طرابلس، مجموعة مسلحة أطلقت النار بشكل مكثف أثناء مرور دورية تابعة لجهاز الردع، فتم التعامل معها من قبل الردع والقبض على عنصر وسيارة مسلحة.
وأضاف المدني، عبر حسابه:” لا داعي لتكرار الشائعات التي تبث فيها وسائل إعلام معادية” على حد وصفه.
وكان مصدر أمني، كشف لصحيفة “الساعة 24″، عن وقوع اشتباكات متقطعة أمس الخميس بين مليشيا “قوة الردع الخاصة” التي يقودها عبدالرؤوف كاره مع مليشيا “قوة دعم الاستقرار” التي يقودها عبدالغني الككلي بالقرب من رئاسة الحكومة الليبية.
وفي السياق نفسه، قال شهود عيان إن عناصر مسلحة تابعة لما يسمى جهاز الردع انتشرت تحت كوبري باب بن غشير بطريقة فوضوية، ومن ثم أغلقت الطريق العام المؤدي إلى رئاسة الوزراء بطريق السكة.
وبحسب شهود العيان، لم يمض كثير من الوقت حتى اندلعت اشتباكات بين مليشيا “الردع” التي يرأسها عبد الرؤوف كارة، ومليشيا “جهاز الدعم والاستقرار” التي يرأسها عبد الغني الكلكي الملقب بغنيوة، قبل أن يعلن قيادات من مليشيا “بركان الغضب” عن احتواء الموقف.
وأدت الاشتباكات بين المليشيات بالقرب من جزيرة المدار إلى إغلاق عدد من الشوارع وفوضى في سير السيارات، إذ فر المواطنون وأصحاب السيارات باستخدام الطريق المعاكس، خوفا من إطلاق النار الكثيف.
الوسوم