«الفاضلي»: محاربة داعش والإرهاب ليست معاركنا.. فثورتنا جاءت لإسقاط «آلة عسكرية قمعية»
رأى الكاتب فتحي الفاضلي، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أنه في 2011 لم يتم من مات من أجل محاربة الهجرة غير الشرعية أو مقاومة الإرهاب وداعش، ولكنهم ماتوا من أجل إسقاط ما وصفه بـ«الآلة العسكرية» وإقامة الدولة المدنية، على حد تعبيره.
وقال الفاضلي، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “تلك ليست معاركنا… فلا تفقدوا البوصلة، لم يمت شبابنا في 2011 من أجل أن نحارب الهجرة غير الشرعية ولا من أجل أن نحارب الإرهاب ولا من أجل أن نحارب داعش ولا من أجل الفيدرالية ولا من أجل التقسيم”، وفقا لقوله.
وأضاف “لم يموتوا من أجل معركة توزيع الثروة بين المناطق ولا من أجل الصراع حول المناصب السيادية ولا من اجل الصراع بين القبائل والمناطق والأحزاب ولا من أجل المركزية ولا من أجل الصراع حول امتلاك المؤسسات كل في مناطقه”، بحسب وصفه.
وتابع “كما لم يموتوا من أجل صراعات حزبية أو عقائدية ولا من أجل صراعات دينية بصفة عامة ولا من أجل أن تختطف بعثة الأمم المتحدة قضيتنا الوطنية ولا من أجل أن ننصب طاغية معتوه جديد ولا من أجل اتهام عباد الله بالكفر والضلال والتبديع”، على حد قوله.
واستكمل “لا من أجل أن نقفز كالجراد من مرحلة انتقالية إلى أخرى ولا من أجل إرضاء ما يسمى بالمجتمع الدولي ولا إرضاء دول الجوار ولا من أجل الصراع حول نسبة مشاركة المرأة ولا من أجل القبول أو عدم القبول بمبادئ سيدا، فلا علاقة لثورة 17 فبراير بكل تلك المعارك والصراعات”، بحسب حديثه.
وواصل “شبابنا ضحوا بأرواحهم الطاهرة في فبراير 2011 وفي جميع أنحاء ليبيا من أجل أسقاط آلة عسكرية سادية قمعية رهيبة وإقامة دولة مدنية. نقطة. ثورتنا لم تنطلق من أجل أن نحترق فيما ذكرناه من معارك، فتلك ليست معاركنا، ولن نضيع بإذن الله البوصلة”، وفقا لتعبيره.
الوسوم