اخبار مميزة

«العربيه للدراسات الاستراتيجية»: الميليشيات الليبية يقتاتون من وراء القتال

أكد العميد سمير راغب، مدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إنه طوال الثمان سنوات الماضية كان للسياسة الخارجية المصرية محددات عديدة، أبرزها وحدة الأراضي الليبية ونزع سلاح الميليشيات وحصر السلاح في يد الدولة، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، وخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة، والدخول في عملية سياسية دستورية للوصول لبرلمان ورئيس منتخب، للحفاظ على مقدرات الشعب، وعودة الدولة الوطنية، معقباً أن مصر طوال السنوات الماضية لم تحيد عن تلك الأهداف.
وأشار «راغب» في تصريحات صحفية رصدتها “الساعه 24” أن مسألة حل الميليشيات ورحيل المرتزقة أبرز العقبات لعودة الاستقرار إلى ليبيا، موضحا أن ثمة فرق بين الميليشيات والمرتزقة، مضيفاً أن ملف الميليشيات هو ملف ليبي ليبي، قائم على حل الجماعات المسلحة في غرب البلاد، وإعادة دمج من يصلح منهم للمؤسسة العسكرية في ليبيا، كأفراد وليس كجماعات، مضيفاً أنه في حالة عدم اللياقة يتم تدريب الفرد على حرفة فيما يعرف بالتدريب التحويلي، لأن عناصر الميليشيات هم أفراد ليبيون يقتاتون من وراء القتال.
وأضاف مدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن ملف المرتزقة مرتبط بأطراف خارجية تجلب مقاتلين من دول أجنبية، مؤكداً أنه معقد لأن عددا من المرتزقة تخلت عنهم دولهم، ولم تدفع مستحقاتهم أو لا تريد دفع تكاليف عودتهم إلى وطنهم، محذرا من أنه يوجد من بينهم عناصر إجرامية، يحاولون الاستيطان أو تنفيذ عمليات إجرامية داخل ليبيا.
 
 
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى