«بعيو»: «المتأسلمون» يحاولون تعويض رعبهم من الانتخابات بـ«المال الحرام»
شن رئيس المؤسسة الليبية للإعلام السابق، هجوما حادا على من وصفهم بـ«المتأسلمين»، مشيرا إلى أنهم يسخرون صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة لمحاولة تعويض فشلهم السياسي الذي أصابهم بكره الناس والشارع لهم.
وأكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام السابق، عبر منشور له على فيسبوك، أن من وصفهم بـ«المتأسلمين» مصابون بحالة من الرعب بسبب الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن المواطنين سيتمكنون من هزيمتهم.
وقال «بعية» «بصفحاتهم الممولة الحقيرة، وشاشاتهم المبتذلة الدنيئة، يحاول المتأسلمون والإسلام منهم براء، تعويض فشلهم السياسي والأخلاقي وكراهية الشارع لهم، ورعبهم من الإنتخابات، ورغم إعلامهم الفاسق وأموالهم الحرام سنهزمهم بإذن الله».
علقت عضوة ملتقى الحوار السياسي الليبي، أم العز الفارسي، على اليوم الأول لاجتماع الملتقى الذي استؤنف جلساته في جنيف أمس الاثنين برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإقرار القاعدة الدستورية اللازمة للانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.
واستأنف ملتقى الحوار السياسي الليبي اجتماعاته أمس الاثنين في جنيف برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمناقشة الصيغ التوافقية للقاعدة الدستورية للانتخابات، التي توصلت إليها اللجنة الاستشارية للملتقى.
وقالت «الفارسي» عبر حسابها على «فيسبوك»: «من حيث المبدأ عندما كانت الجلسة منقولة ساد خطاب مهادن ومتفائل وإجماع على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المباشرة ومتزامنة 24 ديسمبر في موعدها».
وأضافت أنه «وعندما أوقف البث كشر جماعة المصالح الضيقة وبعض المنتمين، عن أنيابهم وتكلموا عن مخاوف وحروب وتقسيم إن لم تستمر الأوضاع على ماهي عليه»، معتبرة أن ذلك «منطق غريب ينم عن استبعاد فكرة التداول السلمي للسلطة وتهديدات بينة بأن الانتخابات هي الخطر الداهم الذي يهدد ليبيا…!!».
ولفتت الفارسي قائلة: «قد نمرر القاعدة الدستورية وقد نرضى بتنازلات مرة لنحقق لأهلنا الاستقرار بتجديد الشرعية لأجسام منتخبة، ولكننا نذكر المتنطعين والقافزين على المراحل بأنه لولا تسامح فبراير ما كانوا هنا».
الوسوم