اخبار مميزة

ناشرًا صورًا لقاعة مؤتمر (برلين 2).. السفير الألماني: «مع التمنيات بمخرجات ناجحة»

نشر السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، عبر حسابه على تويتر،  صورا للقاعة التي ستستضيف مؤتمر (برلين 2)  غدًا الأربعاء، معلقاً عليها بقوله: “مع التمنيات بمخرجات ناجحة”.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الألمانية  تشهد «مؤتمر برلين» حول ليبيا، غدًا الأربعاء، بمشاركة وزراء خارجية الدول الرئيسية المعنية بالصراع في ليبيا، والذي تشارك فيه الحكومة الانتقالية الليبية لأول مرة.
وكانت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء قد كشفت نقلا عن مصادر دبلوماسية في برلين أن البيان الختامي لمؤتمر “برلين 2” حول ليبيا ، يتضمن 51 نقطة.
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن البيان سيدعو في “المسودة الأولية”، إلى الانسحاب الفوري للمرتزقة الأجانب من ليبيا وتقديم الدعم القوي للسلطات الليبية من أجل إجراء الانتخابات في موعدها بالـ24 من ديسمبر.
وتتكون مسودة البيان الختامي من ستة أجزاء هي المقدمة، الأمن، العملية السياسية، الإصلاحات الاقتصادية والمالية، الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، المتابعات، ولا تزال قيد المناقشة وقد تطرأ عليها تغييرات.
وأكدت النقطة الأولى أن “مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا المزمع في الـ23 من يونيو بدعوة من وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جمع كبار ممثلي حكومات الجزائر والصين، روسيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (التي تترأس لجنة الاتحاد الإفريقي حول ليبيا)، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وليبيا، والمغرب، وهولندا، وسويسرا، وتونس، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية”.
كما كشفت النقطة الرابعة عن منح ليبيا “عضوية كاملة” مقارنة بالمؤتمر السابق.
أما النقطة الخامسة فستؤكد على الاعتراف بالتقدم المحرز منذ المؤتمر الأول في 19 يناير 2020 (توقف الأعمال العدائية واستمرار وقف إطلاق النار ورفع الحصار النفطي وتشكيل حكومة مؤقتة ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب.
وأفادت الوكالة بأن النقطة الثالثة عشر ستدعو “جميع الأطراف بأن تشجع على بذل المزيد من الجهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد 24 ديسمبر 2021، والسماح بانسحاب متبادل ومتناسق ومتوازن ومتسلسل للقوات الأجنبية، بداية من المرتزقة الأجانب، من ليبيا، وكذلك تطبيق واحترام عقوبات الأمم المتحدة، بواسطة إجراءات وطنية أيضا، ضد من ينتهك حظر الأسلحة أو وقف إطلاق النار”.
كما تدعو المسودة في النقطة السادسة عشر، وإن كان بطريقة موجزة، إلى “دعم ليبيا في جهودها لحماية حدودها الجنوبية وفرض السيطرة على عبور الجماعات المسلحة والأسلحة عبر الحدود”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى