اخبار مميزة

شلوف: عملية داعش الإرهابية  فى سبها تهدف لاستقطاب الذئاب الهاربة من هجمات الجيش

قال جمال شلوف، الباحث والأكاديمي الليبي، رئيس مؤسسة “سلفيوم” للدراسات والأبحاث، إن جنوب ليبيا يعد ممرا آمنا للهجرة غير الشرعية، وما يترتب عليها من ممارسات إجرامية، أبرزها تجارة الرقيق والمخدرات واستغلال المهاجرين في القتال للجماعات الموالية لتنظيم الإخوان في غرب ليبيا.
وأوضح شلوف، فى تصريحات تليفزيونية رصدتها “الساعة 24″، أن من يدخلون ليبيا بقصد الهجرة غير الشرعية لأوروبا لا يخرجون جميعا منها، فهناك “تعمد” واضح لبقاء هؤلاء البشر لسهولة تجنيدهم كمرتزقة للقتال المتجدد في البلاد.
وأشار إلى أن النشاط التركي في دولة النيجر الجارة الجنوبية لليبيا”، حيث اعتبره نشاطا مثيرا للريبة خاصة فيما يتعلق بوكالة التعاون والتنسيق “تيكا”، التي ما أن تبدأ أنشطتها في الدول التي تعمل بها حتى يعقبها أعمال إرهابية، مثلما حدث بمحمية “كورية” للزرافات في النيجر، مذكرا بأن هذه المنظمة تعمل في العاصمة طرابلس وتحاول مد أعمالها للمنطقة الشرقية.
ودلَّل شلوف، على علاقة تركيا بالتنظيمات الإرهابية في جنوب ليبيا بوجود أسلحة عثرت عليها قوات الجيش الليبي في أوباري هي نفسها الموجودة في أيدي المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة للقتال في مواجهة الجيش الليبي، وهي نفسها التي عثرت عليها القوات الجزائرية مع أحد قادة الإرهاب هناك.
وفسّر شلوف، توقيت العملية الإرهابية لداعش في سبها بأن “داعش” يعلن عن تواجده منتقما من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش لتجفيف منابع الإرهاب، تمهيدا لاستقطاب الذئاب المنفردة التي هربت من هجمات الجيش.
وفند المقطع المصور الذي بثه “داعش” للإعلان عن تبينه هذا الهجوم، قائلا:” إن أحد المشاهد ظهر بها منفذ العميلة” محمد بن مهاجر يودعه آخر، فيما يظهر إرهابي ثالث ملثم يودعه عنصر رابع، وهو ما يدفع بالقول إن هناك عملية آخرى سينفذها الملثم.”
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى