رئيس «نواب المغرب»: ليبيا تتجه لبناء المؤسسات وسنظل «رهن إشارتها»
قال رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، أن المغرب سيظل رهن إشارة الشعب الليبي الشقيق وإلى جانبه بخبراته وكفاءاته وإمكاناته، كما سيظل داعما مواكبا إلى أن تتحقق كامل مخرجات الحوار السياسي الليبي.
وأضاف «المالكي»، خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في الرباط، أن يشعر بالارتياح لتحسن الأوضاع في ليبيا اليوم وتوجهها نحو الخروج من زمن الأزمة إلى زمن الانفراج والسلام والوحدة الوطنية، من زمن التمزق والصراع المسلح إلى زمن المؤسسات والبناء الديمقراطي.
وأجرى صالح والمالكي مباحثات في الرباط، اليوم، شهدت تأكيد الأخير أن هذا اللقاء، وهو السابع من نوعه منذ سنة 2017، يندرج في إطار «تبادل الرأي والتشاور المستمر في خدمة الملف الليبي وتحقيق آمال وتطلعات الأشقاءِ الليبيين في السلم والاستقرار والأمن الجماعي وبناء الدولة المدنية الحديثة على قاعدة دستورية، ديمقراطية وطنية صلبة».
وأشاد المالكي بـ«حرص عقيلة صالح.. على وحدة الصف الليبي، مسجلا مكانته المركزية في المشهد الوطني، ومساهمته البناءة في رسم معالم قرار وطني يضمن بناء المؤسسات، ومد جسور التواصل بين مختلف الأطراف على أساس من التوافق وتغليب المصلحة العامة»، وفق قوله.
الوسوم