اخبار مميزة

مسؤول إيطالي: لن نوقع اتفاقيات مع ليبيا قبل حل مشكلة صيادينا بشكل نهائي

أكد رئيس الجمعية الإقليمية لمقاطعة صقلية، جانفرانكو ميتشيكيه، أنه لا ينبغي إبرام أي اتفاقات مع ليبيا دون حل مشكلة نشاط صيد الأسماك أمام سواحلها.
وكان المسؤول الإيطالي، قد استقبل مساء أمس في مقر الجمعية بباليرمو (بالاتسو ريالي)، وفداً من صيادي بلدة ماتزارا ديل فاللو برفقة مستشار نشاط الصيد توني شيلا، ومن بينهم لوتشانو جاكالوني، مالك قارب الصيد ميكيلي جاكالوني، الذي رشق بالحجارة وصُدم من قبل بعض الزوارق التركية، وكان من بين أعضاء الوفد، جوزيبي جاكالوني أيضاً، قبطان قارب الصيد (أليزيو)، الذي أصيب في الأيام الأخيرة بعد الهجوم بطلقات نارية من قبل خفر السواحل الليبي.
وقال ميتشيكيه: “نضطر للمرة الألف إلى مناقشة مشكلة الصيد في البحر الأبيض المتوسط، ​​التي تقع أساطيل صقلية ضحية لها، والتي تتعرض لهجمات مستمرة من قبل السلطات الليبية، حتى بالأسلحة النارية والحجارة”.
وأضاف “الوضع لم يعد مستدامًا، وبما أنه بحلول يوليو المقبل، سيتعين على إيطاليا تجديد مهمتها العسكرية مع ليبيا، والتي يجب على بلادنا أن تقدم بموجبها ما يقرب من الـ60 مليون يورو، فلا يسمح أحد لنفسه بتوقيع اتفاقيات مع ليبيا إن لم يتم حل مشكلة صيادينا بشكل نهائي أولاً”.
وأصدر جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ الليبي، الأحد الماضي، بيانا توضيحيا ذكر فيه تفاصيل ما وصفه «باختراقات سفن الصيد الأجنبية».
وذكر الجهاز، في بيانه المنشور على صفحة الناطق باسم قيادة أركان القوات البحرية الليبية، على «فيسبوك»، أن هناك 4 سفن إيطالية دخلت منطقة الصيد الليبية المحمية المعلنة وتحديدا 30 ميل بحري شمال الخمس.
وتابع “تم توجيه زورق عسكري للتعامل مع السفن وتفتيشها للتأكد من عدم استخدامها في التهريب أو أي أعمال مشبوهة، لكنها لم تستجب للتعليمات وابتعدت عن الزورق، ما اضطرهم لاستخدام الطلقات النارية للتحذيرية”.
وأوضح أن عملية المطاردة استمرت 3 ساعات، وانتهت بالسيطرة على أحد سفن الصيد والذي تبين أنه أحد طاقهما أصيب خلال التصادمات، وقدمت له الإسعافات اللازمة مع التأكد على سلامة جميع الطاقم، ثم صدرت الأوامر بالإفراج عنها.
وأشار إلى أنه أصيب أحد أفراد طاقم سفينة صيد الإيطالية والتي جرت، الخميس الماضي، في منطقة الصيد الليبية المحمية، التي لا يحق لسفن أجنبية الوجود أو الصيد فيها.
وأكد بيان جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ الليبي، أن إصابة فرد طاقم السفينة الصيد الإيطالية، جاءت نتيجة اصطدامه بنافذة السفينة التي جرى تفتشيها بوجود فرقاطة عسكرية إيطالية، وليس بطلق ناري من الطلقات التحذيرية كما أعلن، وذلك تنفيذا للسيادة الليبية على هذه المنطقة من مياه البحر المتوسط.
وحذر حرس السواحل كل السفن الأجنبية من الصيد أو دخول هذه المنطقة الليبية، وقال إن «مثل هذه الأعمال والاختراقات وليست المرة الأولى من نوعها، ومتكررة من سفن الصيد الإيطالية، وموثقة لدى الجهاز بالصوت والصورة».
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى