اخبار مميزة

بعيو: عزيمتي أكبر من حملات وتحاملات الهجوم والكذب

رد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد عمر بعيو، علي حملات الهجوم عليه بعد اتخاذه قرارا بالاستغناء عن أحد العاملين بقناة ليبيا الوطنية.
وقال بعيو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” كبيرةٌ هي حملاتهم وتحاملاتهم لكن عزيمتي أكبر”.
وتابع بعيو:” اللّهُم بحق من قلتَ في حقه {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرْ}، أسألك أن تجعلني على أولياء الشيطان انتصر، بحق وعدك للمسلمين في يوم بدر {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرْ}” .
ونشرت المؤسسة الليبية للإعلام بيانا، في وقت سابق، ردت فيه على ما وصفته بالحملات الدنيئة القائمة على الأكاذيب، وقالت إن بعيّو يؤكد احترامه التام لحرية التعبير التي هي حق أساسي من حقوق الإنسان، وتمسكه ومن نفس المنطلق بحقه في الرد على الأكاذيب وتفنيد الأباطيل، ومواجهة حملات التحريض والتعريض والافتراء.
وأعلن بعيو، عبر بيان المؤسسة الليبية للإعلام، أنه لا صحة على الإطلاق لمزاعم قيامه بطرد أحد المواطنين من عمله بقناة ليبيا الوطنية، ومنعه من دخول مقرها اعتداءً عليه وإساءةً إليه، لأن ذلك المواطن كما زعم، هو والذين ناصروه بالباطل زوراً وفجوراً، أبدى إعجابه بأحد المنشورات الفيسبوكية لأحد الأشخاص.
ولفت بعيو، إلى أن الحقيقة أن ذلك الشخص وهو موظف متقاعد من إحدى الشركات، دأب على التردد إلى مقر القناة دون وجود تكليف صحيح له بالعمل، ودون أن يقوم المكلف بإدارة القناة بطلب الإذن له بالعمل والتعاقد معه، من رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، الذي سبق وأصدر قراراً بمنع إضافة تعيينات أو تكليفات لأشخاص من خارج ملاكات القنوات والجهات التي تتبع المؤسسة.
وأشار إلى أن قناة ليبيا الوطنية بها وحدها نحو 3000 موظف يتقاضون مرتباتهم الشهرية من وزارة المالية، معظهم لا يعملون لانتفاء الحاجة إليهم، ولا يمكن إضافة موظفين آخرين إلاّ في حالة وجود ما يتميزون به، وما تدعو الضرورة إلى وجودهم بالقناة، وهو ما لا ينطبق على ذلك الشخص الذي لا علاقة له بالعمل الإعلامي التلفزيوني.
وتابع:” حقيقة ما حدث أن ذلك الشخص، تم إبلاغه من طرف العلاقات العامة بقناة ليبيا الوطنية وبكل احترام، بعدم مباشرته العمل بمقر القناة، إلا إذا أحضر ما يفيد تكليفه بالعمل تكليفاً صحيحاً”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى