اخبار مميزة

أبو سبيحة: المطالبة بإلغاء «اتفاقيات السراج» بشأن الهجرة هو موقفنا منذ البداية

اعتبر رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان، علي مصباح أبو سبيحة، مطالبة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بالعمل على إلغاء مذكرات التفاهم التي أبرمها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السابقة مع دولتي إيطاليا ومالطا خلال سنتي 2017 و2020.م بشأن الهجرة غير النظامية، يتوافق مع ملتقيات واجتماعات المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان.
وقال علي مصباح أبو سبيحة، عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”:” إن موقف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يتوافق مع ملتقيات واجتماعات المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان، فيما يتعلق برفض توطين الهجرة غير القانونية بليبيا، وايضا برفض إرجاع الملقى القبض عليهم بعرض البحر إلى الأراضي الليبية”.
وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، رفضها الاستمرار العمل بمذكرات التفاهم حول الهجرة غير الشرعيين التي تم المصادقة عليها بين إيطاليا ومالطا، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السابقة خلال سنوات 2017 و2020م.
وبحسب بيان صادر، اليوم الجمعة، فإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تطالب المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بالعمل على إلغاء مذكرات التفاهم التي أبرمها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السابقة مع دولتي إيطاليا ومالطا خلال سنتي 2017 و2020.م بشأن الهجرة غير النظامية، وذلك نظرا لتعارض هذه المذكرات مع القيم والأعراف والمواثيق الدولية والتي على رأسها القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتابع:” ناهيك عن حجم الآثار والتداعيات التي تحمل لليبيا جراء عمليات صد واعتراض قوارب المهاجرين في عرض البحر وقُبالت السواحل الليبية، وإعادتهم إلى ليبيا والأبقاء عليهم بها، وما يترتب على الأبقاء على المهاجرين في الأراضي الليبية من التزامات على الدولة الليبية، والآثار والتداعيات السلبية على التركيبة الديمغرافية والسكانية لليبيا، وكذلك مخاطر أمنية على المهاجرين وعلى سلامتهم.
وكما تجدد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تأكيدها على رفض لأي مقترح أو مشروع أو بروتكول أو اتفاقية أو مذكرة سياسية أو قانونية يتم من خلالها أعادة المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء إلى ليبيا أو توطينهم في ليبيا .
وشدد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تأكيدها  على أنها لن تسمح بأي مشروع لتوطين المهاجرين واللاجئين الأفارقة من خلال الإبقاء عليهم في الأراضي الليبية من خلال مراكز الاحتجاز ومخيمات الإيواء وتحويل ليبيا لوطن بديل للمهاجرين القاصدين أوروبا وكذلك تحويل ليبيا إلى مركز احتجاز ومعتقل كبير للمهاجرين واللاجئين خدمة للمصالح والسياسات الإيطالية بشكل خاص والمصالح الأوروبية بشكل عام على المصلحة الوطنية العليا لليبيا.
 
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى