اخبار مميزة

سميرة الفرجاني: فقدنا الأمل في براءة «ثوار بنغازي» بعد مقتل «الورفلي»

زعمت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة فيما يسمى بـ«حكومة الإنقاذ»، أنه بقتل من وصفته بـ«الصندوق الأسود» -في إشارة إلى اغتيال المقدم محمود الورفلي-، فقدوا من بيده براءة «ثوار بنغازي» من كل المنسوب إليهم، بحسب تعبيرها.
وقالت الفرجاني في منشور لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “قتل «الصندوق الأسود» لكل «الأعمال القذرة» في الشرق الليبي. قتل «جزار الشرق». للأسف بقتله فقدنا من بيده براءة «ثوار بنغازي» من كل المنسوب إليهم من الاغتيالات والقتل الذي تم اتهامهم بها «زورا وبهتانا»”، على حد زعمها.
وأضافت “من كان يقوم بها الجيب السوداء بقيادة محمود الورفلي قبل «نكبة الكرامة»، لو سلم لمحكمة الجنايات الدولية لكان شاهدا مهما جدا علي كل ما حدث في بنغازي من «اغتيالات» لأهل فبراير علي يد «أزلام سبتمبر»، وفقا لادعائها.
وتابعت “لكن هكذا هي نهاية «العملاء» عندما تنتهي مهمتهم ويصبحوا يشكلون خطرا على من يحركهم فيتم التخلص منهم، كما يتخلصون من قاذوراتهم”، بحسب وصفها.
واستطردت “في انتظار الكثير من الاغتيالات من الأيادي القذرة، الذي تمكن بواسطتها «الانقلاب» واليوم يريدون تنظيف صفحتهم بقتل كل الشهود على جرائمهم”، على حد تعبيرها.
واستكملت “ليته كان ذكي وترك تسجيل او أشياء تثبت أفعاله القذرة ومن كان يحركه لفضح قاتليه بعد قتله. وبيض صفحه «أحرار بنغازي» مما نسبه لهم «المجرمون» و«الإعلام الهابط» التابع لمخابرات «دول الانقلاب»”، وفقا لحديثها.
وكان العقيد ميلود الزوي الناطق باسم القوات الخاصة، قد أكد مقتل المقدم محمود الورفلى أحد رموز القوات الخاصة، وقال على حسابه بموقع فيسبوك أمس الأربعاء: “نؤكد خبر اغتيال المقدم محمود الورفلى أحد رموز القوات الخاصة.. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
وقد اغتيل محمود الورفلي أمس الأربعاء في مدينة بنغازي وبرفقته أيمن الورفلي بإطلاق رصاص على سيارتهما، الأمر الذي أدى لمقتل الورفلي فورا، ومن بعده رفيقه أيمن الورفلي.
وشيع أهالي مدينة بنغازي، أمس الأربعاء، جثمان الورفلي إلى مثواه الأخير بمقبرة الهواري.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى