“الشكري” لـ “المنقوش”: لا نطالب بقرارات متسرعة قد تسبب احتقاناً لا مبرر له
أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي المنتخب من مجلس النواب محمد الشكري، أن نوع وزير الخارجية -رجل أو امرأة- وخلفيته الدراسية لاتهم الشعب الليبي، ولكن خطة العمل هي الأهم.
وقال “الشكري” في منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، إن يكون وزير الخارجية رجلاً اوإمرأة، من العجيلات أو مرتوبة أو الزيغن، درس في جامعة بنغازي أو طرابلس أو جامعة الزيتونة بترهونة، أو جامعة هارفارد اواكسفورد، كل ذلك لا يهم”، مردفًا أن “المهم لدى الشعب الليبي تصميم خطة عمل ومتابعتها وإنجازها”.
وتابع؛ وكذلك “رسم استراتيجية لمعالم التعامل والتعاون الخارجي بما يتفق ومصالح البلاد في هذه الفترة الحرجة من تاريخ بلادنا ، أهدافه ومتطلباته البشرية والمادية وقياسه وآليات”.
وأردف، وأيضًا ” متابعته والمسائلة عن عدم إنجازه”، مشيرًا إلى ضرورة ” تبني وثيقة للحوكمة تبين خطوط السلطة وكيفية اتخاذ القرارات وبث ثقافة المسئولية والمسائلة “.
وأكمل؛ “ودراسة الهيكل التنظيمي للوزارة من طرف جهة دولية متخصصة ومحايدة، والاستفادة من خبرات الدول التي لها إرث متراكم في العمل الخارجي”، وكذلك “تبني لائحة ضوابط وشروط الموفدين للعمل الخارجي ، يراعي فيها التخصص والخبرة والقدرة على العطاء”.
وبين على أهمية أن يراعى وزير الخارجية، “أن العمل الخارجي في الفترة القادمة سيكون في جانب كبير منه مركزا على التعاون الدولي واجتذاب المستثمرين والمقاولين للمشاركة في خطة تنمية طموحة وإعادة الإعمار مما يتطلب تطعيم الوزارة بخبرات اقتصادية قادرة على بناء علاقات دولية فاعلة”.
وقال إنه “بقدر ما يؤمل أن تكون هناك خطة واضحة للعمل الخارجي ، فإننا لانطالب بقرارات متسرعة قد تسبب إحتقاناً لا مبرر له، و نرى أن تطبيق القانون بالنسبة لعودة العاملين بالخارج وعودة كل من ليس له علاقة بالوزارة إلى أعمالهم ماعدا من هم معينين من قبل 2011 وخريجو معهد الدراسات الديبلوماسية هو مايجب الالتزام به “.
وختم منشوره قائلًا: “أعرف أن الوقت قصير وقد لايسعف ولكنها قد تكون بداية لخطوات تابثة وهادئة في طريق الألف ميل”، معقبًا “لست متخصصاً ولكنني ناصحاً ولي توق بأن أرى وطناً ترشد فيه الموارد ويستفاد فيه من كل ذي عقل”.
الوسوم