«الكوني»: أكدنا للرئيس «قيس سعيد» إزاحة أي عقبة قد تعرقل الاستثمار التونسي في ليبيا
قال موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي، إن “زيارة فخامة الرئيس قيس سعيد حملت رسائل ذات دلالة باتجاه المجتمع الدولي، و باتجاه تونس الشقيقة”.
وأضاف «الكوني» في تغريدتين له على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أن قيس سعيد “هو أول رئيس يزور ليبيا حال تسلمنا السلطة، مبادراً بالتأكيد على عودة الاستقرار والأمن للوطن واستئناف حيوية التكامل الإقتصادي والإجتماعي الرابط بيننا، والمتجذر في عمق التاريخ والجوار”.
وتابع؛ “ما فتئت تونس تشاركنا أوجاع وأفراح ما نمر به، سنداً وأخوةً. وإلى ذلك ارتكزت علاقاتنا التاريخية المستمرة”، مردفًا أن “ليبيا هي ثاني مستثمر في تونس عمقنا الأهم، وعلى حيوية التبادل التجاري المشترك، يعتمد جل اقتصادنا.
وختم «الكوني» لذا أكدنا لفخامة الرئيس قيس سعيد التزامنا بإزاحة أي عقبة قد تعرقل ذلك”.
تجدر الإِشارة إلى أن الخارجية التونسية، كانت قد أعلنت مساء أمس الأربعاء، أن الزيارة الأولى للرئيس قيس سعيد إلى ليبيا تندرج، في إطار التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين وتعزيز مسارات التعاون المتميزة القائمة بين تونس وليبيا في المجالات كافة.
وأوضحت الخارجية في بيانها عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، أن الزيارة التي وصفتها بـ”الناجحة”، أسفرت عن اتفاق الجانبين التونسي والليبي على وضع خطة عمل مشتركة لإعطاء دفع جديد للمبادلات الاقتصادية والتجارية من خلال تسهيل إجراءات العبور بين البلدين وتيسير الإجراءات المالية وتكثيف التعاون في مختلف القطاعات لمواجهة التحديات الماثلة، وكذلك الإسراع بعقد اللجان العليا المشتركة بما يستجيب لانتظارات الشعبين الشقيقين.
وذكرت أنه في إطار الزيارة الرئاسية إلى ليبيا، التقى وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية السيدة نجلاء المنقوش، وقد اتفق الجانبان على العمل سويّا لرفع التحديات الاقتصادية المشتركة لا سيما من خلال تكثيف اللقاءات والزيارات بين مسئولي البلدين وتنشيط المبادلات التجارية وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع، بما من شأنه خلق شراكات ثنائية ذات مردودية وقادرة على توفير مواطن الشغل ودفع جهود التنمية وقاطرة الاستثمار بالبلدين.
ووفقا للبيان، اتفق الوزيران أيضا على التعجيل بعقد الاستحقاقات الثنائية القادمة، ولا سيما عقد اللجنة التحضيرية التونسية الليبية على مستوى وزيري خارجية البلدين فى الشهر الجاري تحضيرا لعقد اللجنة العليا المشتركة.
وختم البيان بالتنويه إلى أنه مثل هذا اللقاء مناسبة للتحادث حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
الوسوم