اخبار مميزة

في غضون أسبوعين.. «سكاي نيوز»: اتفاق أميركي تركي لخروج المرتزقة السوريين من ليبيا

أكد موقع “سكاي نيوز عربية”، اليوم الثلاثاء، أن اتفاقا بين تركيا والولايات المتحدة يجرى ترتيبه، بخصوص خروج المرتزقة السوريين من كافة التراب الليبي في غضون أسبوعين من الآن، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
وذكرت المصادر لـ«سكاي نيوز» أن “تلك المباحثات جرت على مستوى السفراء التركي والأميركي في ليبيا بشأن ضرورة إخراج المرتزقة وأنه جرى الاتفاق على أن يتم ذلك خلال أسبوعين”، موضحة أن “هناك مسؤولين ليبيين اطلعوا على بنود الاتفاق وعلى علم به”.
وتابعت المصادر، أن “طائرات من الخطوط الإفريقية وطائرات تركية ستنقل المرتزقة من مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا”، مردفة أنه “فور ورود أنباء عن الاتفاق استنفرت معسكرات المرتزقة تمهيدا للإخلاء”.
وبينت «سكاي نيوز» أنها حاولت التواصل مع السفارة الأميركية في ليبيا والتي تعمل من تونس، إلا أنها لم تحصل على رد رسمي على ذلك.
وكانت حالة من التذمر قد ضربت صفوف لمرتزقة، الذين توظفهم تركيا احتجاجا على تأخر رواتبهم، وأوضحت مصادر، أن مستحقات المرتزقة المتأخرة بلغت حوالي 10 آلاف دولار للفرد الواحد منهم.
تجدر الإشارة إلى أنه في مطلع ديسمبر الماضي، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز عن وجود 20 ألفا من “القوات الأجنبية والمرتزقة” في ليبيا، معتبرة ذلك انتهاكا “مروعا” للسيادة الوطنية، كما أشارت إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.
وكانت تركيا قد مددت في 22 ديسمبر الماضي نشر جنودها وخبرائها ومرتزقتها لمدة 18 شهرا،كما أرسلت طائرات مسيرة ومدربين ومستشارين عسكريين إلى ليبيا بموجب اتفاق عسكري موقع مع حكومة الوفاق، كما أرسلت مرتزقة سوريين، بحسب خبراء الأمم المتحدة.
وكانت قد ذكرت صحيفة “أحوال” التركية أن أنقرة تريد أن تبقى لاعبا أساسيا في الساحة الليبية وعينها على ثروات وموارد هذا البلد ومشاريعه التنموية وأذرعها في هذا هي مجاميع المرتزقة والجماعات المسلحة الموالية لها وشراء الولاء من عدد من السياسيين الليبيين الذين هم في الواجهة.
وبحسب تقارير، فإن الجماعات التركية بالوكالة لعبت دورا مهما في الصراع الليبي، حيث عُرض على المقاتلين السوريين في البداية ما يصل إلى ألفي دولار شهريا.
كما تقدم تركيا حوافز إضافية مثل الرعاية الصحية ومنح الجنسية التركية للراغبين في قبول عرض القتال في الخارج، ومثّلت هذه الرغبة في تحقيق مكاسب مادية أقوى دافعاً للمقاتلين، إذ لا تقودهم أهداف دينية أو أيديولوجية.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 قد طالبت في اجتماعها بجنيف 23 أكتوبر الماضي بإخراج المرتزقة وتجميد الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فاير السراج.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى