«مستشار باشاغا»: هل يعود نفوذ «غنيوة» لمدخل طرابلس الشرقي بعد «حادث تاجوراء»؟
قال أحمد شكاب، مستشار فتحي باشاغا في “حوار الصخيرات”:” هل سيعود نفوذ غنيوة- ”غنيوة الككلي”، رئيساً لما يسمى”جهاز دعم الاستقرار” التابع لحكومة الوفاق- لمدخل طرابلس الشرقي عبر مليشيا الدريدرات المطرودة سابقا من تاجوراء؟”.
وأضاف أحمد شكاب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” غنيوة أول المتحررين من هيمنة ما كان يسمى بوزارة الداخلية؟”.
وتابع:” إغلاق طرق في تاجوراء بسب عملية الاختطاف التي استهدف شهود في طريقهم للمحكمة وعناصر أمنية كما يتداول”.
وقالت مصادر مطلعة من داخل تاجوراء لـ”الساعة24″ إن إقفال الشارة الضوئية “البيفي” بالطريق الساحلي تاجوراء، ما زال مستمرا، ويتم إرجاع سيارات المارة في الاتجاه العكسي من قبل مسلحين.
وأوضحت المصادر- التي فضلت عدم ذكر اسمها- أن هناك تجدد الاحتقان بين كتيبتي “أسود تاجوراء ” و”الضمان” على خلفية محاولة الثانية خطف عناصر من الأولى، كما تم إغلاق الطرق الرئيسية وسماع زخات أسلحة متوسطة بين الفينة والأخرى
ولفت المصدر، إلى أن مجموعة من وجهاء وأعيان تاجوراء متوجهون إلى المحكمة لأنها ستنظر اليوم في القضية السابقة بين مليشيا “الضمان” و”أسود تاجوراء”، لافتا إلى أنهم خلال المرور في طريق الشط بعد كوبري أبوستة وهم متجهون إلى المحكمة، تم حصارهم من قوات الدعم والاستقرار التابعة لـ”غنيوة الككلي”، رئيساً لما يسمى”جهاز دعم الاستقرار”، ومعهم أفراد من مليشيا “الضمان” والاعتداء عليهم وخطف اثنين منهم.
وفي شهر أكتوبر الماضي، أصدر صلاح أمر النمروش، وزير الدفاع في حكومة الوفاق، وقتها، أمرا بحل كتيبتي «الضمان» بقيادة علي دريدر، و«أسود تاجوراء» بقيادة نادر الأزرق التابعتين لحكومته، حسبما أفادت وسأئل إعلام موالية لحكومة الوفاق، كما قرر إحالة قادة الكتيبتين إلى المدعي العسكري في طرابلس للتحقيق معهم في الاشتباكات التي وقعت وقتها في منطقة بئر الأسطى ميلاد بتاجوراء، وأصدر تعليماته باستخدام القوة ضد ما أسماهما الكتيبتين إذا لم يتوقفا فورا عن إطلاق النار.
وكان شهود عيان قد أفادوا لـ”لساعة 24”، في شهر سبتمبر الماضي، أن مدينة تاجوراء شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت بين ما يعرف بـ”مليشيا الضمان” و”مليشيا أسود تاجوراء” بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” في بئر الأسطى ميلاد، وأكد شهود عيان، أن الاشتباكات استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات يعود إلى قيام مجموعة من “مليشيا الضمان” بالرماية على عنصرين من مليشيا “أسود تاجوراء” وقتلهما.
الوسوم