اخبار مميزة

عادل بنوير: تحية لكل «فبرايري» لم يسرق ولم يعتدِ.. وهناك من استرزق وسرق باسم ثورتنا

قال المتحدث باسم مليشيات صبراتة عادل بنوير:” لست احتفل بفبراير نكايه في أحد، بل احتفل بفبراير لأنني ما زلت على نفس قناعاتي التي خرجت بها في 2011، احتفل بها تكريما لرجال خرجوا من أجل رفع الظلم ومن أجل عدالة اجتماعية من أجل دستور يحكم كل الليبيين دون طبقات ” على حد تعبيره.
وأضاف عادل بنوير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” ما يدور في رأسك يا شريك الوطن فلا علاقة لي به ولا علاقه لثورتنا بمن تراهم أنت مقياس فبراير من تراهم استرزقو باسم فبراير وسرقو باسمها، فأنت رأيت الفاسدين وربما هم من يعنيك أن تراهم قد تكون أقرب لهم من ثوار فبراير الذين لا تعرفهم “.
وتابع:” فبراير التي تقول لم تبنِ دولة هي جعلتك مواطن يستطيع أن ينتقد ولم تجعل الفبرايرين هم الدولة، جعلت الدولة لكل الليبيين وريما قد يكون تبكيرها بهذا أحد أسباب تأخرها إن كنت تراها هدمت ولم تبني، فبراير لا تمجد إلا الشهداء” على حد زعمه.
واستطرد:” تحيه لكل فبرايري خرج لله ومن ثم للوطن تحيه لكل فبرايري لم يسرق ولم يعتدِ، رحم الله الشهداء” على حد قوله.
وكان رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، قد زعم أنه سعى جاهدا للخروج بالبلاد من أزماتها رغم الصعوبات والتدخلات الخارجية التي شكلت عائقا له، مؤكدا أن الانتقال من الثورة للدولة مسار طويل وشاق تحملت الشعوب في سبيله الكثير من الآلام.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة، تابعتها “الساعة24″، مساء اليوم الثلاثاء، هنأ فيها “السراج” الشعب الليبي بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير.
وادعى “السراج” بقوله: “لن تعود الساعة للوراء ووضعت مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ونتطلع إلى المستقبل، وسعيت جاهدا للخروج بالبلاد من ازماتها الطاحنة وآن الأوان لعودة الرشد للعقول”.
وتابع “السراج” مزاعمه بقوله: “توليت المشهد وسط انقسام داخلي وأزمة أمنية وتحديات لمواجهة الإرهاب الذي احتل سرت ووصول آلاف المهاجرين لبلدنا والوضع الاقتصادي المتردي وانقسام مؤسسات الدولة، والأجواء كانت ملبدة بالغيوم السياسية والأزمة تحتاج لتفكير وحكمة، واستطعت أن أتغلب على العديد من هذه المشاكل”.
واستكمل ادعائاته قائلا: “كانت هناك حلول ومبادرات تؤدي لمصالحة وطنية وللأسف كانت المصالح الشخصية والجهوية قد بلغت لدي البعض حد الهوس ودفعت بشبابنا لنيران الحرب”.
وأضاف بقوله: “أخذت عهدا على نفسي بما تتطلبه المرحلة من أمكانيات على توفير سبل المقاومة للحرب وأيضا السلام لذلك أصدرنا في أغسطس 2020 قرارا بالوقف المباشر لإطلاق النار، وتم استئناف تصدير النفط والتقينا مختلف أطراف الأزمة ومدت يدي للجميع للبناء على القواسم المشتركة وأولها تجنب إراقة الدماء”.
واختتم “السراج” بقوله: “لقد ناديت للانتخابات منذ فترة وأمل أن تتم  نهاية هذا العام وليبيا قادرة على النهوض من العثرات وهناك متسع للجميع في الدولة المدنية”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى