“فائز السراج”: توليت المشهد وسط انقسام داخلي والمصالح الشخصية وصلت إلى حد “الهوس”
زعم رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، أنه سعى جاهدا للخروج بالبلاد من أزماتها رغم الصعوبات والتدخلات الخارجية التي شكلت عائقا له، مؤكدا أن الانتقال من الثورة للدولة مسار طويل وشاق تحملت الشعوب في سبيله الكثير من الآلام.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة، تابعتها “الساعة24″، مساء اليوم الثلاثاء، هنأ فيها “السراج” الشعب الليبي بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير.
وادعى “السراج” بقوله: “لن تعود الساعة للوراء ووضعت مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ونتطلع إلى المستقبل، وسعيت جاهدا للخروج بالبلاد من ازماتها الطاحنة وآن الأوان لعودة الرشد للعقول”.
وتابع “السراج” مزاعمه بقوله: “توليت المشهد وسط انقسام داخلي وأزمة أمنية وتحديات لمواجهة الإرهاب الذي احتل سرت ووصول آلاف المهاجرين لبلدنا والوضع الاقتصادي المتردي وانقسام مؤسسات الدولة، والأجواء كانت ملبدة بالغيوم السياسية والأزمة تحتاج لتفكير وحكمة، واستطعت أن أتغلب على العديد من هذه المشاكل”.
واستكمل ادعائاته قائلا: “كانت هناك حلول ومبادرات تؤدي لمصالحة وطنية وللأسف كانت المصالح الشخصية والجهوية قد بلغت لدي البعض حد الهوس ودفعت بشبابنا لنيران الحرب”.
وأضاف بقوله: “أخذت عهدا على نفسي بما تتطلبه المرحلة من أمكانيات على توفير سبل المقاومة للحرب وأيضا السلام لذلك أصدرنا في أغسطس 2020 قرارا بالوقف المباشر لإطلاق النار، وتم استئناف تصدير النفط والتقينا مختلف أطراف الأزمة ومدت يدي للجميع للبناء على القواسم المشتركة وأولها تجنب إراقة الدماء”.
واختتم “السراج” بقوله: “لقد ناديت للانتخابات منذ فترة وأمل أن تتم نهاية هذا العام وليبيا قادرة على النهوض من العثرات وهناك متسع للجميع في الدولة المدنية”.
الوسوم