اخبار مميزة

«سيف النصر»: رئيس الحكومة الجديد قد يأتي بتشكيلة مقنعة لكافة الأطراف المتنازعة

قال عضو مجلس النواب أيمن سيف النصر، إن “شخصية كرئيس الحكومة الجديد قد يأتي بتشكيلة مقنعة لكافة الأطراف السياسية المتنازعة، بالتالي تُهيئ المزاج العام لقبولها وتتمكن من إحلال السلام في مرحلة قياسية؛ رغم أن الكثير يشكك في أن الفترة المتاحة للحكومة قد تمكنها من تحقيق الكثير من الإنجازات”.
وأضاف «سيف النصر»، في تصريحات تلفزيونية، أن “التئام المجلس حاليًا أصبح أكثر أهمية، في ظل تشكيل سلطة جديدة واعدة بالنسبة لليبيين الذين يحبون التغيير، فالوجوه الجديدة قد تأتي بحلول جديدة”، مردفًا أن “الهدف من التئام مجلس النواب كان لتوحيد مؤسسات الدولة سابقًا، واستعادة زمام المبادرة في يد السلطة المنتخبة، لتتمكن من أداء مهامها في توحيد البلاد والعمل على الاستحقاقات المهمة”.
وأكد أن “التحدي الأكبر هو حصول هذه الحكومة على الشرعية المحلية، فالقاعدة هي القبول في الداخل حتى يتم الاعتراف بها من الخارج”، لافتًا إلى أن “الجميع يدرك ما عانته حكومة الوفاق خلال السنوات الماضية من إشكالية الحصول على الشرعية وثقة مجلس النواب، ما تسبب بوجود حكومة في البيضاء وحكومة في طرابلس، ما ترتب عليه التشتت في الفصل في بعض القضايا كالقضاء الليبي، ما أثر سلبًا على أداء الحكومة، ولم يمكنها من فرض سيطرتها على كافة ليبيا”، بحسب قوله.
وأضاف: «سيف النصر»، أن “حاولنا الالتئام كمجلس نواب حتى أننا تجردنا من كون هناك مجلس نواب طرابلس وطبرق، وقلنا أن المجلس واحد والأعضاء المنتخبون عن ليبيا في 2014 هم من يمثلون مجلس النواب ولنذهب لغدامس، وذهبنا في مرحلة إضافية لطنجة واتفقنا على آليات جمع المجلس بحضور عدد من النواب، لكن كان هناك تنازع حول المقر الذي سيؤول له البرلمان ومن سيقود المرحلة، ورغبة المناطق بأن تقود المرحلة”.
وأعتقد أنه “وبعد تجلي الصورة في وجود رئيس مجلس نواب في المنطقة الشرقية ورئيس الحكومة في المنطقة الغربية الكل يقبل أن يكون رئيس البرلمان من نصيب المنطقة الجنوبية”، مبينًا أن “الآليات التي قد تفرضها الظروف قد تحل المشكلة، فوجود حكومة أو مشاورات لحكومة وحدة وطنية هو حافز كبير لدى النواب ليحصلوا على فرصة المشاركة لمناطقهم ومسألة تولي المهام بهذه الحكومة”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى