«الصغير»: وفد فزان في بوزنيقة كان «مضحكة»
أكد حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية الأسبق، أن وفد فزان في الحوار الليبي ببوزنيقة المغربية، كان «مضحكة»، كما كان في الهيئة التأسيسية وحتى ملتقى الحوار.
وقال الصغير في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “أرى بأن وفد فزان في بوزنيقة كان مضحكة، كما كان أعضاءها في الهيئة التأسيسية وحتى في ملتقى الحوار، موجودين فقط تكملة عدد وما يتركه إقليم برقة وطرابلس فهو لفزان، باختصار من يدعون تمثيلنا والمناط بهم الدفاع عن حقوقنا تحولوا إلى خماسة عدديا وسلوكياً”.
وأضاف في منشور آخر “ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية أجهزة رقابية محاسبية فنية عملها ينحصر في متابعة وحصر المخالفات الإدارية والمالية لأجهزة الدولة المختلفة ومتابعة الإنفاق والترشيد به ومنع الفساد ومتابعة الفساد الإداري ومحاصرته والتأكد من كفاءة وأداء الأجهزة المختلفة ولدى أعضاءهما صفات مأموري الضبط ويتمتع موظفوها بحصانات عند ممارسة عملهم وهي بهذا الشكل تتقارب كثيرا مع الجهاز القضائي”.
وتابع فهل سنرى بيان من أعضاء الهيئات الرقابية والمحاسبية يرفضون فيه تسييس عملهم وإقحامهم في المناكافات السياسية كما يحلو للبعض تسميتها؟، مع العلم أن مجلس القضاء الحالي وظف الانقسام السياسي لمصلحته وعمل تحت حكومة الانقاذ غير الشرعية وتعامل معها ووضع شعاراتها وأختامها على أوراقه”.
واستطرد “المشاركة أو المحاصصة، كما يحلو للبعض تسميتها، موجودة منذ اتفاق الصخيرات في الأجهزة القضائية والمحاسبية ومع ذلك الآن تتعالى الأصوات لرفض ذلك”.
واستكمل “شخصيا أرى بأن هذه البيانات الرافضة موظفة لمصلحة شخص رئيس مجلس القضاء الحالي فهو يرى بأن نتيجة هذا التوزيع هو مغادرته لمنصبه باعتبار الرئيس القادم سيكون من فزان، ولذلك سارع باتجاهين الأول الترشح لتولي منصب في الجهاز التنفيذي (رئاسي أو حكومة) والثاني رفض ما يسميها محاصصة في مناصب القضاء”.
الوسوم