اخبار مميزة

فراس أوغلو: لا يمكن لأي حكومة ليبية مقبلة أن تشكك  في التواجد التركي

قال المحلل السياسي التركي فراس أوغلو، إن فتح باب الترشح لاختيار السلطة التنفيذية في ليبيا تعد خطوة إيجابية تحقق تقدما في المسار السياسي الليبـي، متابعا:” كلما كثرت هذه الخطوات الإيجابية نقترب من حل الأزمة، ولكن لا نستطيع القول أن هناك حلا مباشرا لوجود بعض العقبات، على حد تعبيره.
وزعم فراس أوغلو، في تصريح لقناة “ليبيا بانوراما”– الذراع الإعلامية للإخوان المسلمين في ليبيا– إن هناك قوتين عسكريتين في ليبيا بينهما خلافات مبطنة، بما يعد عائقا أمام التقدم السياسي، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لعب دور كبير في الوصول إلى حل سياسي والضغط على أحد الأطراف العسكرية للقبول بالحلول السياسية وهذا الأقرب إلى الواقع.
وتابع:” أن الحلول سوف تؤدي إلى الخروج من ما يسمى بـ”الحكومة المؤقتة” إلى الحكومة المسيطرة على الوضع في ليبيا، وهذا ينتهي فعليا باندماج كل القوى العسكرية”، لافتا إلى أن هناك ما يسمى بـ”الاتفاق العسكري” الذي يهدف إلى خروج المرتزقة وضخ النفط وغيره، إلا أن العقبة الأكبر هي دمج القوات العسكرية لتكون واحدة تتبع الإدارة العسكرية في طرابلس”، على حد تعبيره.
وعن دور الاتحاد الأوروبي في ليبيا، يرى أن الاتحاد الأوروبي يختبئ خلف العباءة الأمريكية لأنه أضعف الأطراف الدولية تماما في المشهد الليبي، فهناك أطراف أقوى بكثير مثل الطرف التركي والطرف الروسي وأيضا الأمريكي، فالاتحاد الأوروبي يأتي من خلف الستار من أجل مصالحه في المقام الأول وهو ينظر إلى مصالحه مع الإدارة الجديدة في ليبيا بسبب معتقداته الضيقة بشأن الأوضاع الحالية وسط تنسيق كبير بين أنقرة وموسكو بشأن الأوضاع في ليبيا، على حد ادعائه.
وأشار إلى أن الدعم التركي لحليفه “حكومة الوفاق” من الممكن أن يدفع الأمور إلى تحقيق توافقا كبيرا بين الأطراف الليبية دون أن يؤثر على وضع أنقرة في ليبيا، لأن موقفها قانوني نابع من الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الحالية في ليبيا- حكومة الوفاق- ولا يمكن لأي حكومة مقبلة أن تشكك في دورها أو تواجدها هناك”، على حد قوله.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى