اخبار مميزة

الرئيس النيجيري: زعزعة الاستقرار في ليبيا نتج عنه آثار وخيمة على أمن دول أفريقية أخرى

قال الرئيس النيجيري محمد بخاري، إن تدهور أمن دول أفريقيا سببه الأسلحة الليبية في 2011 التي وجدت طريقها إلى أيدي الإرهابيين والمجرمين.
جاءت تصريحات “بخاري” في بيان أدلى به الناطق باسمه جاربا شيخو، مساء أمس الثلاثاء، ردا على مقتل أكثر من 100 شخصًا في بلدة حدودية بين جمهورية النيجر ومالي على يد مسلحين.
وندد الرئيس النيجيري بالحادث قائلا: إنها دعوة واضحة أخرى لعمل موحد من قبل القادة الأفارقة ضد الإرهاب، وأشار إلى أن زعزعة الاستقرار في ليبيا في عام 2011 نتج عنه آثار وخيمة على أمن دول أفريقية أخرى بما في ذلك نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وغيرها.
وأضاف الرئيس النيجيري أن نهب الأسلحة الليبية في أعقاب سقوط القذافي أدى إلى وضع أسلحة خطيرة في أيدي الإرهابيين والمجرمين الآخرين الذين يشكلون الآن تحديات أمنية على دول أخرى، وفق قوله.
وأكد بخاري أن المنطقة تواجه تحدّيات أمنية خطيرة في ظل حملة شرسة يقوم بها الإرهابيون في منطقة الساحل للقيام بعمليات عنف عشوائية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اتخاذ عمل موحد يساعد في هزيمة «أعداء الإنسانية».
ويوم السبت الماضي أعلن رئيس وزراء النيجر بريجي رافيني أن ما لا يقل عن 100 مدني قتلوا وأصيب نحو 20 آخرين، على أيدي مهاجمين في قريتين في منطقة تيلابري، غرب البلاد.
وتتعرض النيجر إحدى دول منطقة الساحل الأفريقي إلى هجمات متزايدة ينفذها إرهابيون على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، أودت بحياة مئات المدنيين خاصة في المناطق الحدودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى