«لواء الصمود» بقيادة صلاح بادي يرفض إعادة فتح الطريق بين مصراتة وسرت
أعلنت مليشيا “لواء الصمود” التابعة لحكومة الوفاق، التي يقودها المعاقب دوليًا صلاح بادي، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رفضها بشكل تام إعادة فتح الطريق بين مصراتة وسرت.
وزعمت مليشيا “لواء الصمود” إنها بكافة ضباطها وأفرادها والكتائب المنضوية تحتها رفضها رفضا تاما لإعادة فتح الطريق بين مصراتة وسرت.
وكان مصدر أمني مسؤول قد نفى في تصريح لـ«الساعة 24»، في وقت سابق، انسحاب ما يسمى «كتيبة حطين» والتي تعود تبعيتها وقياداتها لـ«فتحي باشاغا» وزير الداخلية في حكومة الوفاق من محور غرب مدينة سرت .
وأكد المصدر المسؤول- الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته لدواعي أمنية- أن «كتيبة حطين» أرسلت مساء الجمعة مجموعة من السيارات المسلحة تحمل شعارها إلى محور أبوقرين، لتعود صباح السبت إلى مدينة مصراتة في محاولة منها للحصول على تسويق إعلامي على أنها تمتثل للاتفاق العسكري ( 5+ 5 ) وأن فتحي باشاغا يدعم القرارات الأممية الأخيرة المتعلقة بنجاح الحوار السياسي .
وكشف المصدر الأمني المسؤول في وزارة الداخلية أن «كتيبة حطين» بكامل قواتها وعناصرها تتواجد في العاصمة طرابلس لتأمين وحماية ودعم فتحي باشاغا خوفا عليه من أي اعتداء أو هجوم من كتائب طرابلس، ولم تتواجد في محيط مدينة سرت بالمطلق.
وكانت «كتيبة حطين» التي كان يقودها قبل سنوات فتحي باشاغا وزير “داخلية الوفاق”، قد قالت في وقت سابق اليوم، إنها ملتزمة بما يصدر عن لجنة 5+5 من تعليمات وأوامر بشأن فتح الطريق الساحلي وإعادة تمركز الوحدات والكتائب، وفق قولها.
“الكتيبة” التي تتبع عمر عظام، قالت في خطاب، أمس الأول، إلى رئيس “لجنة 5+5″ التابع لـ”حكومة الوفاق” أحمد أبو شحمة، إنها بصدد إرجاع كافة أفرادها وآلياتها إلى المقر الأساسي اعتباراً من اليوم السبت، تنفيذاً لأوامر “اللجنة” وفق قولها.
خطاب كتيبة “حطين” يأتي قبل يوم، من إبداء عبد الهادي دراه، آمر ما يعرف “غرفة عمليات سرت الجفرة” التابعة لمليشيات “حكومة الوفاق” رفضه فتح الطريق، ما لم يتم “سحب المرتزقة الروس والجنجويد وكافة الاسلحة، إزالة الالغام” وفق زعمه، متجاهلاً المرتزقة السوريين والأتراك.