عبدالقادر حويلي: أكبر مرحلة فساد شهدتها ليبيا خلال تولي «مجلس السراج»
زعم عضو المجلس الاستشاري، عبدالقادر حويلي، أن بعثة الأمم المتحدة هي من أدارة الأزمة في ليبيا ولم تستجب إلى رؤية مجلس الدولة أو أي رؤية إصلاحية في البلاد، حتى ما قدمه مجلس التخطيط الوطني، من خطط ورؤى لحل الأزمة لم تلتفت له الأجسام الموجودة وقتها في ليبيا، فضلا عن مسؤولية البعثة الأممية بشكل كامل عن وقف الحوار من 2017 حتى 4/4/2019.وأضاف “حويلي” خلال مداخلة تلفزيونية على قناة “فبراير”، الناطقة باسم ما يسمى ثوار فبراير، أن فترة المجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج هي أكبر فترة فساد تمر بها ليبيا، بعد أن انتقلت البلاد من السيء للأسوأ، مدعيا:” عندما تستقر الأوضاع سوف نشكل لجنة تقصي حقائق لرصد مكامن الفساد خاصةوأن الفساد مستشري جدا في ليبيا الآن، رغم وجود جهاز رقابة وجهاز محاسبة بمتابعة من مجلس الدولة الاستشاري ومجلس النواب”.ولفت إلى أن مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري لا توجد داخلهما إرادة حقيقية لدعم عملية الاستقرار في ليبيا، مشيرا إلى أن الانتخابات وضعت لها تواريخ، ونحن نسعى إلى أن تكون الانتخابات في موعدها، سواء اجتمع مجلس النواب والمجلس الاستشاري لوضع آلية دستورية والتي تحتاج إلى تمرير وتحتاج أيضا إلى توافق وميثاق وطني، ولا نريد انتخابات تنتهي إلى بنا الحرب، على حد زعمه.وتابع:” تمرير مشروع الدستور يعتبر صعب ويحتاج إلى توافق وليس إلى اتفاق ويحتاج توافق اجتماعي مجتمعي كبير لقبول مخرجات هذه الانتخابات، كاشفا عن عقد اجتماع آخر الشهر الجاري ومطلع العام الجديد بين محلس الدولة الاستشاري ومجلس النواب لإعداد خطة الاستحقاق الدستوري والاستفتاء عليه ووضع قاعدة دستورية أخرى للاستحقاق القادم، تمنيا الوصول إلى توافق كبير بين قوى الشعب، على حد ادعائه.