اخبار مميزة

حمزة تكين: زيارة الوفد المصري لطرابلس ربما تكون أحد أبواب إنهاء الأزمة في ليبيا

زعم رئيس تحرير وكالة «أنباء تركيا» حمزة تكين، والمقرب من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تراجع خطوة للوراء لصالح حكومة الوفاق على حساب المشير خليفة حفتر، على حد زعمه.وواصل الصحفي التركي، مزاعمه في مداخلة تلفزيونية على قناة الجزيرة القطرية، إن ” التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القاهرة وأنقرة لم ينقطع، والاجتماعات لم تنقطع بين الطرفين،  والملف الليبي من أبرز الملفات التي كانت ولا تزال تبحث بين الاستخبارات المصرية والتركية”، بحسب كلامه,وادعى  أن ”  الملف الليبي مهم لمصر كونها دولة حدودية معها، وبالنسبة لتركيا  كونها دولة حدودية معها من جهة البحر والدليل على ذلك تصديق الأمم المتحدة على الاتفاقية البحرية بين أنقرة وطرابلس، وبالتالي لم لم تكن الاتفاقية قانونية ومنطقية لما صادقت عليها الأمم المتحدة”، على حد قوله.وزعم «تكين» أن ” زيارة الوفد المصري الآن ربما تكون أحد أبواب إنهاء الأزمة في ليبيا  لصالح حكومة الوفاق؛ والدليل واضح هو  الآن بعد 6 سنوات زيارة وفد مصري إلى طرابلس، هذا اعتراف واضح أمام العالم بأن الحكومة الشرعية في ليبيا هي حكومة الوفاق، وأنها ليست مجرد ارتزاق أو مليشيا أو إخوانجية كما كان يردد النظام المصري”، مردفًا؛ ” وبالتالي هذه عودة جيدة في نظر الأوساط التركية”، بحسب تعبيره.وتابع؛ أن “زيارة الوفد هي بداية جيدة من الجانب المصري للتخلي عن خليفة حفتر  وإعادة العلاقات مع الجهة الشرعية في طرابلس”، معقبًا، “وبهذا السياق أتي تهديد وزير الدفاع التركي لوضع النقاط على الحروف أمام  خليفة حفتر”، بحسب ادعائه.وأوضح «تكين» مواصلا مزاعمه أن ” الكرة الآن في ملعب النظام المصري والرئيس السيسي إذا كان صادقًا في توجيه هذه الزيارة إلى طرابلس؛ فإن الأمور ستكون جيدة وإيجابية”، لافتًا إلى أن أي حديث اليوم عن تخلي حكومة الوفاق عن تركيا أو العكس هو أمر غير واقعي أو ممكن التحقق  لأن هناك اتفاقية استراتيجية كبرى وقانونية بين الطرفين، وهي مستمرة وغير قابلة خلال الوقت المنظور أن تنتهي”، على حد قوله.وادعى قائلًا: “وبالتالي على النظام المصري اليوم أن يتعاطى مع  القضية الليبية على أرض الواقع وأن يدرك حقيقة أن مصلحة الدولة المصرية  والشعب المصري مع الشرعية في ليبيا”، بحسب ادعائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى