اخبار مميزة

لم تحدث منذ 6 سنوات.. «الدرقاش»: زيارة الوفد المصري «مفاجئة» وتغير ملحوظ في سياسة القاهرة 

زعم مروان الدرقاش، ضيف قنوات “الإخوان المسلمين” التي تقدمه بوصفه “محلل سياسي” من مصراتة، أن “مصر دولة فاعلة ومؤثرة جدًا في الملف الليبي، فمنذ بداية عملية الكرامة كانت الداعم الأكبر لخليفة حفتر وتتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية على كل الجرائم التي ارتكبها حفتر في ليبيا سواء في المنطقة الشرقية أو في الجنوب أو في هجومه الأخير على طرابلس  وعلى المنطقة الغربية”، بحسب ادعائه.وواصل  «الدرقاش»،  مزاعمه خلال مداخلة تلفزيونية على قناة التناصح الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، قائلًا إنه “لا يمكن للحكومة المصرية أن تتنصل من هذه المسؤولية نتيجة المشاركة الحقيقية  للجيش المصري والقوات المصرية في العمليات العسكرية الأرضية وكذلك في الدعم الكبير واللامحدود الذي حظي به حفتر من هذه الدولة”، على حد قوله.وعلق على زيارة الوفد المصري إلى طرابلس قائلاً: وتابع؛ إن ” هذا التحرك المصري مفاجئ، ولم تحدث منذ 6 سنوات ، وهو تغير ملحوظ في السياسة المصرية تجاه المنطقة الغربية”، مردفًا؛ ” نحن نعرف جيدًا أن مصر ترتبط في مصالحها الاقتصادية مع ليبيا في المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، وهي تدرك جيدًا بأن الثروات الطبيعية التي يمكن أن تستولي عليها من جارتها ليبيا موجودة في المنطقة الشرقية وليست في المنطقة الغربية ولذلك ركزت في علاقاتها على المنطقة الشرقية وأهملت الجانب الغربي”، بحسب كلامه.وتابع «الدرقاش» المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، قائلًا: ” نلاحظ أن حجم التمثيل في الوفد المصري، هو حجم منخفض جدًا، فعندما يكون رئيس الوفد هو نائب رئيس المخابرات، وأيضًا وكيل وزارة الداخلية، فلا يوجد وزير في هذا الوفد، ولا يوجد من يتحمل مسؤولية  مؤسسة عليا في الدولة المصرية”، مستطردًا أنه ” يتبادر إلى الذهن أن هذا الوفد هو وفد  لمجرد الدراسة وليس مباحثات حول علاقات ثنائية، أو محاولة إبرام اتفاقيات مصالح مشتركة، ولكنه مجرد وفد جس نبض للتعرف على الخصم”.وأردف أن وجود  نائب رئيس المخابرات المصرية على رأس هذا الوفد، يدل على أن المهمة مخابراتية، الغرض منها الاستقصاء وجمع المعلومات، ومحاولة تقييم الشخصيات التي يقابلونها للاستفادة منهم كمعول للهدم  وليس للبناء”، لافتًا ” أتصور أن يعود هذا الوفد بتقرير  للرئاسة أو المخابرات المصرية بملاحظاته عن الشخصيات التي قابلها ومن الشخصيات التي  يمكن أن يكون متعاونًا أو حليفًا لها لأنها أصبحت تبحث عن حليف في المنطقة الغربية بعد أن أثبتت الأيام أنه لن يمكن  الإستيلاء على المنطقة الغربية بالقوة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى