اخبار مميزة

“المقري”: زيارة وزير الدفاع التركي لطرابلس إعلان حرب على الشعب الليبي

وصف عبدالله ميلاد المقري، المحلل والناشط السياسي، زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بـ “المشؤومة” للعاصمة الليبية طرابلس و”المخطوفة”، مؤكدا أنها تعد بمثابة إعلان حرب واستمرار للعدوان على الشعب الليبي وقواته المسلحة العربية الليبية.وأوضح “المقري” في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الزيارة تأتي في الوقت الذي تقوم فيه اللجان العسكرية والأمنية بضبط إيقاف وقف إطلاق النار واستمرار الهدنة لأجل انسحاب القوات التركية وتفكيك قواعدها من المنطقة الغربية، وسحب مرتزقتها والتوقف عن إغراق المنطقة بالسلاح، والإحجام أيضا عن تدريب العناصر الإرهابية والاستجابات للدعوات الأممية والدول المختلفة بالتوقف عن التدخل في الشأن الليبي وتهديد الأمن والسلام في البحر الابيض المتوسط.ولفت “المقري” في تصريحاته إلى أن تركيا تحاول من خلال هذه الزيارة إعطاء رسالة وطمأنة “مليشيات حكومة الوفاق” بالوقوف معها ودعمها بالسلاح والعتاد بشرط التزام هذه الحكومة بدفع المستحقات المالية مقدما للمصانع التركية المورد منها هذه المعدات.كما تأتي هذه الزيارة لمحاولة افتكاك الصراع بين “ميليشيات باشاغا” (مصراتة)، و”مليشيات أسامة الجويلي” (الزنتان) من جهة، و”مليشيات طرابلس والزاوية” من جهة أخرى في الاستعداد لإشعال الحرب حول الانفراد بطرابلس، حيث يصل الصراع إلى حد الاقتتال لإخراج “مليشيات مصراتة” من العاصمة طرابلس.وأوضح “المقري” أن صراع المليشيات في حد ذاته يحرج تركيا في الوقوف مع أي من أطراف هذه المليشيات، في الوقت الذي تدعو  فيه قيادة القوات المسلحة العربية الليبية، الليبيين بالالتفاف حول قواتهم المسلحة للتصدي للعدو التركي وطرده من الأراضي الليبية الطاهرة، وهو استحقاق نضالي لليبيين جميعا.جدير بالذكر أن الوفد العسكري التركي الذي يزور العاصمة، وصل إلى طرابلس اليوم السبت، ويضم إلى جانب وزير الدفاع التركي رئيس الأركان العامة الفريق أول “ياشار غولر” وقائد القوات البرية الفريق أول “أوميت دوندار” وقائد القوات البحرية “عدنان أوزبال”.وكان في استقبال الوفد العسكري التركي، وزير الدفاع بـ”حكومة الوفاق” صلاح الدين النمروش ورئيس الأركان العامة أول محمد الحداد وآمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أسامة جويلي.ويلتقي الوفد التركي مسئولين بـ”النواب الموازي” و”مجلس الدولة” وفائز السراج رئيس “المجلس الرئاسي” إلى جانب حضور تخريج دفعة جديدة جرى تدريبها من مليشيات “الوفاق” على يد خبراء أتراك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى