«بشير السويحلي»: مرة أخرى نقولها.. الاتفاقية العسكرية مع تركيا خط أحمر
زعم بشير السويحلي، نجل عبد الرجمن السويحلي، الرئيس السابق لمجلس الدولة الاستشاري، والذي يقدم نفسه للقنوات على أنه “محلل سياسي”، أن دولة الإمارات هى من أرسلت لـ”المتمرد حفتر”- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر- الخطاب الخشبي المضحك الذي قرأه اليوم في ذكرى الاستقلال والذي انقلب عليه في عام 1969.”وادعى “السويحلي” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” أن الإمارات وكما قلنا من قبل تحاول استغلال ما تبقى من أيام ترامب لتأسيس أمر واقع قبل قدوم إدارة بايدن”.واختتم قائلا:” نقولها مرة أخرى، الاتفاقية العسكرية مع تركيا خط أحمر”.وكان القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، قد أكد أمس الخميس، أن لا وجود قيمة للاستقلال، ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام، وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة.وقال المشير خليفة، حفتر في كلمته باحتفال الجيش الليبي بعيد الاستقلال:“ لا خيار أمام العدو التركي المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح والإرادة القوية”.وأشار القائد العام إلى أن “القوات المسلحة جنحت للسلم واستجابت للمجتمع الدولي الداعي لوقف إطلاق النار على أمل أن يراعي العام طموحات الليبيين المشروعة ويفرض السلام ويوقف المعتدي”.واستدرك المشير حفتر بأن “المعتدي لم يوقف إرسال المرتزقة والسلاح بأنواعه معلنا الحرب على الليبيين، ومتحديا الإرادة الليبية ومستهينا بالقيم الإنسانية”.وأضاف المشير حفتر: “لا سلام في ظل المستعمر، ومع وجوده على أرضنا سنحمل السلاح لنصنع السلام بأيدينا وبإرادتنا الحرة، نصنعنه بجيشنا البطل الذي لا يعرف إلا النصر وطارد الإرهابيين من بنغازي والجنوب حتى احتمى بالأهالي في طرابلس”.ودعا القائد العام “الضباط والجنود الأبطال والليبيين جميعا للاستعداد ما دامت تركيا ترفض منطق السلام، من أجل طرد المختل بالإرادة والسلاح”.وشدد على أن “المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجندها بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية”.وأوضح المشير حفتر أن كل هذه الدلائل تعكس “إصرار تركيا على الحرب واهمة أنها ستحقق أحلامها في التوسع والنفوذ وأطماعها في السيطرة على حقول النفط لتعالج بثرواتنا اقتصادها الذي يعاني الانهيار ثم التوغل غلى أعماق أفريقيا”.