«قرادة»: استمرار الوضع الحالي ينتهي بالحرب ووصايات وتقاسمات دولية
قال إبراهيم موسى قرادة سفير ليبيا السابق لدى السويد، المعارض السابق لنظام الراحل معمر القذافي، إن الانتخابات الليبية بعد 6 أشهر، في يونيو 2021، إلا أن المماحكات الجارية لتعديل وتغيير السلطتين التشريعية والتنفيذية ومن ثمة تموضعها ستسغرق أشهر عديدة، هذا إذا لم يتطور ذلك إلى انتكاسة نحو مجهول الفوضى وفوضى المجهول، على حد قوله.وأضاف “قرادة” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” ليكن اجتماع مجلس النواب المقبل هو إصدار قانون بذلك، وفق القاعدة الدستورية لانتخابات 2014، والتي مهما كان قصورها فأنها اضمن من الاحتمالات البديلة المتوقعة وبل المنتظرة”.وزعم:” يكون من ضمن قانون الانتخابات توجيه دور السلطات التنفيذية الحالية لتيسير إجراء الانتخابات، مع الدعوة لمراقبة دولية للانتخابات.”وتابع:” يكون دور البعثة الأممية في الاتجاه، توجهًا لحل الأزمة، وهكذا يعود الأمر للشعب مصدر ومفوض السلطة، غير ذلك سيعاني من تبقى من أرضية وغطاء للسلطات الراهنة أو المفروضة للتأكل والتعري، والذي سيؤدي وينتهي بحرب أو حروب، ووصايات وتقاسمات دولية أو “كانتونات” متحدة شكلية ومتناحرة واقعيًا”.