عضو بمجلس النواب: البرلمان يتحمل مسؤولية ما يحدث بين “الكبير” و”صنع الله”
قال عضو مجلس النواب، عبد المنعم بالكور، إن تصريحات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، تعطي مؤشرا بأن ما يحدث ليس عمل مؤسسات، باعتبار أنه أخطأ حينما تحدث في أمور ليست من اختصاصه، حسب قوله.“بالكور” في تصريح له رصدته صحيفة “الساعة 24″، اليوم الثلاثاء، أرجع سبب الخلاف بين المؤسسة الوطنية للنفط، والمصرف المركزي الموازي في طرابلس، وما وصفه بعشوائية المؤسسات إلى غياب الرؤية الواحدة، موضحا أن مجلس النواب هو من يتحمل مسؤولية ما يحدث اليوم، مؤكدا أن المجلس عازم على عقد جلساته داخل ليبيا، واسترجاع دوره الرقابي الذي كان غائبا في السنوات الماضية.وكان قد هاجم مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير عبر فيديو ، أكد خلاله أن سياسته فاشلة وهناك 4 أسعار صرف في ليبيا مؤكدا أن “الكبير” يعطى إيرادات النفط لـ”الديناصورات” عبر اعتمادات وهمية .وقال صنع الله في فيديو رصدته “الساعة24” تم بثه عبر صفحة “المؤسسة الوطنية للنفط”، مساء الأحد الماضي، سيتم الاحتفاظ بأموال النفط حتى يصلح المصرف المركزي وضعه، متابعا ، سياسيات نقدية فاشلة، واحد متحكم فى الدنيا كلها من أنت ياخويا هناك مجلس إدارة يجب أن يقرر وليس فرد يتحكم في الليبيين كلهم ، متابعا : احتفظنا بأموال المبيعات في الحسابات السيادية للمؤسسة الوطنية للنفط في المصرف الليبيى الخارجيواستطرد صنع الله، 168 مليار دينار إيرادات النفط فى السنوات الأخيرة، تم إحالتها للمصرف المركزي فأين ذهبت؟،هناك ديناصورات لديهم مئات الملايين باعتمادات وهمية منها المصرف المركزي، مضيفا، ليبيا تمر بمأزق خطير جدا بسبب السياسات الفاشلة لمحافظ المصرف المركزى.وتابع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: “نحن نبيعو في نفط مش تراب ورملة، وأنت عندك الدولار بأربعة اسعار صرف حد ياخذ بـ 1.40 دينار ويبيعه ويشريه حد آخر بـ 6 والاعتمادات للقطط السمان مناطق دون مناطق .. الفلوس وين عدن؟”.وجاءت تصريحات مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، بعد وصف مصرف مركزي طرابلس برئاسة ” الصديق الكبير ” لبياناته حول الإيرادات النفطية بغير الدقيقة، 19 نوفمبر الجاري.وأصدرت المؤسسة الوطنية للنفط ، بيانا ردت فيه على بيان مصرف ليبيا المركزي الصادر في 19 نوفمبر الجاري، والذي أشار فيه الى عدم دقة بيانات المؤسسة الوطنية للنفط لسنوات عديدة كما زعم البيان ، وعلى الرغم من ان كل البيانات الشهرية السابقة للمصرف المركزي أكدت وبشكل واضح على إتمام عمليات مطابقة الارقام مع المؤسسة الوطنية للنفط، الامر الذي يفند الادعاء الكيدي الصادر عن المصرف المركزي، ومع ذلك نود توضيح الاتي للشعب الليبي:وقال البيان، بداية نسجل استنكارنا الشديد لما ورد من مغالطات و تضليل في بيان مصرف ليبيا المركزي الصادر بتاريخ 19 نوفمبر 2020 حول الايراد و الانفاق من 1-1-2020 حتى 31-10-2020، حيث أن الايرادات النفطية الفعلية خلال الفترة من 1-1-2020 وحتى 31-10-2020 والمودعة لدي مصرف ليبيا المركزي فقد بلغت (3.7) مليار دولار أمريكي اي ما يعادل (5.2) مليار دينار ليبي وفق سعر الصرف الرسمي وليس كما ورد ببيان المصرف المركزي ، وبمقارنة الإيرادات الفعلية خلال الفترة مع الإيرادات المقدرة حسب الترتيبات المالية وقيمتها (5.0) مليار دينار ليبي يتبين تحقيق فائض بقيمة (200) مليون دينار ليبي وليس عجزا بقيمة (2.6) مليار دينار ليبي كما ورد في بيان المصرف والتي ربما كانت بسبب عدم احتساب المصرف لتحصيلات شهر يناير 2020 والتي بلغت (2.5) مليار دينار ليبي.