اخبار مميزة

«صوان»: ليبيا تعاني من انتشار السلاح والفوضى.. وتحتاج إلى سلطة تحتكر القوة لتطبيق القانون

زعم رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في ليبيا، محمد صوان، إن رؤية حزبه من خلال التجربة أن أهم مشاكل ليبيا هي انتشار السلاح والفوضى وعدم تطبيق القانون، والتي تحتاج إلى سلطة تحتكر القوة لتطبيق القانون.وتابع محمد صوان، في تصريحات له نشرها حزب “العدالة والبناء” عبر صفحته على موقع التواصل “فيسبوك”:” نحن نميل أن يكون رئيس الحكومة من الطرف المعتدى عليه، الحكومة تمتلك الإمكانيات وعندما تكون من هذا الطرف ستملك الثقة عند عموم الليبيين لأنه لن يكون لديها تطلعات الهيمنة العسكرية” على خد قوله.وادعى:” لا بد من التوازن والطرف الآخر يمكن أن يكون له رئيس المجلس الرئاسي ولا يمكن أن نشرط أن يكون قريب منا”.وأضاف:” كل من دعم حفتر أصبح الآن يقول إنه يريد الحكم بقوة السلاح، فالمشروع العسكري في حالة انكسار ولكنه لم ينته ولا زال لديه طموح وداعمين” على حد زعمه.ولفت “صوان” في تصريحاته، إلى الضمان في المقاربة مع الطرف الآخر هو صناعة قارب نجاة لتخليص الناس من قبضة مشروع العسكر، على حد تعبيره.وأشار إلى أن تقسيم ليبيا شبح لدينا ونرفضه، وفكرة التقسيم أصلا غير ممكنة ومن الممكن أن ينتج عنها حرب جديدة، على حد قوله.وزعم أن المشروع العسكري حاول أكثر من مرة وفشل ويجب أن نستفيد من هذا الفشل بصناعة تسوية سياسية بضمانات واقعية، وليس معنى هذا أن نقول إن المشروع العسكري انتهى.وواصل زعمه قائلا:” رؤيتنا أن نأتي برئيس حكومة قوي يستطيع أن يلملم القوة والعناصر الخيرة ويقوم بتأطيرها ويصنع نواة للجيش وتكون هناك حكومة قوية تجابه الحكم العسكري، وهذا لمصلحة الجميع”.وادعى:” نحتاج رئيس حكومة يفهم تركيبة المجموعات المسلحة ولدية جرأة في اتخاذ القرار ومن “تيار فبراير”، حتى لا تسيطر عليه مراكز نفوذ القوة والمال، نحن ندعم هذه المعايير ولا نتمسك بشخص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى