اخبار مميزة

«فيصل الشريف»: أقولها بثقة راسخة دعمت «علي الصلابي» في «الإصلاح والتغيير»

أثنى فيصل الشريف، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «باحث وأكاديمي»، على علي الصلابي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الليبية، والمدرج على قوائم الإرهاب العربية، مطالبًا من  ينتقدونه بعدم “الٌفجر في الخصومة”، على حد قوله.وكتب «الشريف» المعروف بتأييده للوجود التركي في ليبيا، كتب على حسابه بـ«فيسبوك»: “اختلف معه كغيره كما شئت، ولكن لا تفجر في الخصومة، فكثيرون ينتقدونه بعيدًا عن الموضوعية وبمعزلٍ عن الواقع الذي اجتهد فيه الدكتور الصلابي في حين كان غيره إما مستفيدًا أو عاجزًا عن تقديم رؤية أو مبادرة في وقتٍ حالكٍ قاتمٍ بإمتياز، لهذا فإن فعل شيء إيجابي في مرحلةٍ ما أفضل من الرضوخ لواقعٍ سلبي بالمطلق”، على حد زعمه.وأضاف، “شخصيًّا أقولها وبثقة راسخة بأنني تأثرتُ باجتهاداته ودعمتُ فكرته في الإصلاح والتغيير كشابٍّ متحمسٍ للتغيير وقتها، واحترمتُ شجاعته في زمن الجُبن وتحقيق المكاسب من قبل شخوصٍ مارسوا النفوذ والانتفاع من مؤسسات وشركات الدولة ضمن أسماءٍ نراها تنتقده اليوم مباشرةً أو من قبل محسوبين عليها انتفعوا من ورائها، عن مرحلةٍ يجب أن تُقاس بظروفها وواقعها وملابساتها”، بحسب كلامه.وتابع؛ “مرحلةٌ كان هو والكثير من علماء ليبيا ومشائخها الروادُ والمصلحون فيها باجتهاداتٍ لا ينبغي الحكم عليها بمعزلٍ عن الواقع السياسي والنظام الشمولي الذي لم يكن ثمة أملٌ وقتها في الإطاحة به، ولهذا كان الاجتهاد نحو التغيير فيه أو إصلاحه من الداخل هو المطروح، وفق قاعدة ما لا يُدركُ كله لا يُترك جُلهُ”، على حد قوله.وأردف  «الشريف» قائلًا: “اليوم وبعد خوض مضمار البحث السياسي وحتى الفلسفي باتت لدي قراءاتي وقناعاتي المستقلة والتي أختلف فيها مع الكثيرين ومنهم الدكتور الصلابي، لكنني لا أجدُ إلا الاحترام له في داخلي، برغم إني لم ألتقيه يومًا”، بحسب تعبيره.وأشار إلى أن “المجتهدون المميزون هم من يؤثرون في واقعهم ويغيرون فيه باجتهاداتهم نحو الأفضل، والمفكرون وحدهم من يتركون اجتهاداتهم من بعدهم تجربةً يمكن للكثير من البحاث دراستها ونقدها بما لها وما عليها وفي ذلك نهج التفاعل الذي يستند لمدرسة البحث والتحليل وتقديم الدراسات والأفكار التي ليس بالضرورة أن نعتنقها بل أن نتحاور معها ضمن سياق حوار الأفكار مجردًا حتى عن ذات الشخوص المنتجة لتلك الدراسات أو تلك الأفكار”، بحسب ادعائه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى