اخبار مميزة

سليمان البيوضي: «أعضاء كتلة الـ46» تصدوا ببسالة وطنية لـ«الانتهازيين»

قدم الناشط السياسي من مصراتة سليمان البيوضي، رسالة شكر إلى من وصفهم بـ«أعضاء كتلة الـ46» في ملتقى الحوار السياسي الليبي نساء ورجالا وشبابا، على حد تعبيره .وقال سليمان البيوضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إنه يتقدم بالشكر إلى «أعضاء كتلة الـ46» في ملتقى الحوار السياسي الليبي من قرروا الوقوف في وجه المغريات واختاروا أن يكونوا شجعانا في أحلك اللحظات التاريخية، من تصدوا ببسالة وطنية قل مثيلها للانتهازيين الذين غلبوا مصالحهم الحزبية والفئوية والجهوية على مصلحة الوطن، على حد زعمه.وادعى “البيوضي” أنهم وقفوا سدا منيعا ضد المشروعات العابرة للأوطان وحاولوا جهدهم إنتاج اتفاق سياسي ليبي يعطي بصيص أمل لأمة أعياها الفقر والتهميش والإقصاء.وتابع عبر حسابه:” أيها السيدات والسادة: بمواقفكم النبيلة والشجاعة أثبتم أن الأمل لا يزال حاضرا وأن لدينا فرصة كبيرة للعبور للأمام، لقد كشفتم بثباتكم ونضالكم أين مواقع الخلل وأي الأطراف التي اختارت أن تقتلنا بدم بارد ومستعدة لفعل أي شيء لتكون متربعة على عرش السلطة”، على حد قوله.وزعم أن أعظم نتيجة تحققت لليبيين من ملتقاكم هو إماطة اللثام عن الحقيقة، حيث اكتشفوا بكم ومعكم من هم الجناة الحقيقيون، المتمترسون خلف الزيف والكذب والتضليل ليبقوا أبدا في سدة الحكم، لقد أخرجتموهم من أقبيتهم للنور، ووضعتم النقاط على الحروف .ووصل زعمه قائلا:” إن شجاعتكم ومواقفكم النبيلة كتبت بمداد من أحرف الوطن ، شكرًا لكم لأنكم أعدتم لنا شيئا من الأمل بعد سنين عجاف من الزور والبهتان و التضليل”.وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، عقدت الأحد لماضي، مؤتمرًا صحفيًا في ختام الملتقى السياسي الليبي في تونس.وقالت «وليامز»،  إن “جميع من شاركوا في ملتقى الحوار في تونس متفقون على ضرورة عمل تغيير في ليبيا”، لافتة إلى أنهم أكدوا أيضًا على “ضرورة إنهاء معاناة الشعب الليبي”.وأضافت، أنه “تم الاتفاق على عقد اجتماع عبر الإنترنت بعد أسبوع لبحث آليات تنفيذ الاتفاقيات”، مردفة أن “هناك اتفاق بين جميع الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021”.وتابعت؛ أنه “تم الاتفاق على تمثيل المرأة في المناصب السيادية بنسبة الثلث وكذلك الشباب”، مشيرة إلى أنه ” علينا أن نغير الوضع الراهن عبر حكومة تكنوقراطية بغض النظر عمّن سيتولى رئاستها حتى نتجه للانتخابات”.وأردفت «وليامز»، أنه “لم يحصل مقترح استبعاد الشخصيات إلا على 61٪ والمطلوب 75٪.”، مضيفة أنه “كان هناك نقاش حاد حول استبعاد الشخصيات التي تحملت مسؤوليات منذ 2014”.وأكدت على أن “المشاركين قرروا منذ اليوم الأول أن يتم التصويت على الشخصيات بـ”75٪ “، مستطردة  “نحتاج لإطار قانون ودعم مفوضية الانتخابات لإجراء الاستفتاء على الدستور”.وأكملت المبعوثة الأممية، أن “إقامة الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل كان مقترحاً من عضو مجلس النواب عن الجنوب وتم الإجماع عليه”، قائلة: “حققنا توافقاً حول خارطة طريق مهمة مثل اختصاصات الحكومة وشروط الترشح”.وأوضحت «وليامز»،  أن “الناس تريد أن ترى مؤسسات موحدة وتقدماً حقيقياً نحو المصالحة الوطنية”، مضيفة أن “اللجنة القانونية التي ستضع القاعدة الدستورية للانتخابات ستكون من المشاركين في ملتقى الحوار السياسي”.وختمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، قائلة: إن “الذين يحاولون تقديم الأموال للمشاركين سيتم تصنيفهم كمعرقلين للحوار، كما سيتم فتح تحقيق في معلومات عن دفع رشاوى وشراء أصوات، ونتعهد بعقوبات دولية ضد من يثبت تورطه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى