“أبوسهمين” يبحث مع “نخب ليبية” رؤية تيار “يا بلادي” للأحداث السياسية الأخيرة
بحث رئيس المؤتمر العام السابق نوري أبو سهمين المقرب من مجالس الشورى الإرهابية، ورئيس ما يسمى بـ”تيار يا بلادي”، مع مجموعة من النخب الليبية رؤية التيار للأحداث السياسية الأخيرة.وتناول اللقاء إحاطة “ابو سهمين” للنخب الليبية بزياراته وحواراته مع بعض الدول والأمم المتحدة والشخصيات الليبية.وكان “أبو سهمين” قد أجرى بحسب تصريحات له مؤخرا عددا من اللقاءات والاجتماعات مع القوى الوطنية والأطراف الدولية بغية توضيح رؤية التيار بشأن المشهد السياسي وجهود الحوار.وزعم “أبو سهمين” في وقت سابق أن ما يسمى “تيار يا بلادي” الذي يترأسه، يسعى للإسراع في لملمة الخط الوطني والمشاركة في العمل السياسي نحو بناء الدولة المدنية الرافضة لحكم العسكر، في إشارة منه للمشير حفتر والقوات المسلحة.وكان “أبو سهمين” قد قال خلال تصريحات في وقت سابق لصحيفة “عربي 21” الممولة من قطر والموالية لتنظيم الإخوان المسلمين: “أكدنا رفضنا القاطع من طرف الليبيين لأعمال مجموعات الفاغنر في ليبيا وعدم قناعتنا بردود الجانب الروسي”.وادعى في تصريحاته بقوله: “نحن لم نغادر مطلقا المشهد السياسي لكننا لم نشأ أن نكون ضمن منتوج افقتد الشرعية والمشروعية باتفاق الصخيرات المزعوم”، مشيرا إلى أن ردود فعل زيارته لروسيا دليل قاطع على أننا لم نبتعد عن المشهد السياسي خصوصا وأن الزيارة كانت بدعوة من الجانب الروسي”.وأضاف “أبو سهمين”، في تصريحاته، أنه لم يلاحظ مطلقا أن الدور التركي في أي مرحلة من المراحل السياسية كان دون علم من السلطات الشرعية القائمة أو خارج نطاق الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن العلاقات الليبية ـ التركية تهم مصالح الشعبين في هاتين الدولتين، ولا مبرر لأي تشنج لأي أطراف إقليمية؛ لأن من يقرر قيمة هذه العلاقة هي الأجسام السياسية بهاتين الدولتين، موضحا أن المنطق القانوني والأخلاقي يقتضي مراعاة أن تكون الاتفاقيات بين الدولتين لا تمس من قريب أو من بعيد سيادة أي دولة إقليمية أخرى، سواء كانت مجاورة أو غير مجاورة، ولكن ليس بشرط نيل رضا الدول الأخرى وفق ضوابطها أو مصالحها فقط، وخاصة عندما يغيب عنها أو تتجاهل أن ليبيا ذات سيادة ولها مطلق الحرية في تقرير مصالحها الخاصة بها.