«العكروت»: التغير من «5+5» إلى 10 يعني الكثير لمن يتعمق
أكد محمد خليفة العكروت، سفير ليبيا الأسبق لدى سلطنة عمان والبحرين، أن اجتماع غدامس الحالي يختلف كثيرا عن اجتماع غدامس الملغي.وقال العكروت، في منشورين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “لا غسان هو وليامز. ولا العشرة هم المئة، ولا جدول الأعمال هو جدول الأعمال”.وأضاف “ولا الداعمين هم نفس الداعمين، ولا الظروف هي الظروف، ولا الهدف هو الهدف. لذلك التعويل عليه كبير والأمل فيه كثير، وربنا يقدّر الخير”.وتابع “إلى الذين يقرؤون الدلالات والايحاءات، التغير من «5+5» إلى 10 يعني الكثير لمن يتعمق، موش اعتباطا تم تغيير رمزية الاجتماع”.وواصل “سألني صديقٌ كريم، لماذا لا تتم التسوية السياسية قبل العسكرية؟ ولماذا التركيز على لجنة «5+5» قبل وأكثر من اجتماعات السياسيين؟”.واستطرد “كانت إجابتي كما يلي: إذا تم ضبط القوة يمكن ضبط السياسة، لهذا ضبط القوة أخذ الأسبقية، فلا يمكن ضبط السياسة والقوة منتشرة ومبعثره في كل مكان وعند كل يد (العراق ولبنان نموذج لهذا)”.وقالت أمس الاثنين، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز: “إن المحادثات العسكرية الليبية بمدينة غدامس حققت «توافقا كبيرا»، معتبرة أن لجنة «5+5» باتت تُعرف فعليًا بـ«لجنة العشرة».وأضافت ويليامز، في مؤتمر صحفي عقدته عقب انتهاء اليوم الأول من أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5):” حصل توافق كبير في الاجتماع والآن لم تصبح اللجنة معروفة (باسم) 5+5، لكن فعليا وعمليا «لجنة العشرة»، وهي لجنة ليبية محضة”، لبحث آليات تنفيذ الوقف الدائم لإطلاق النار.وتابعت “أدعو السياسيين الذاهبين إلى تونس للمشاركة في ملتقى الحوار المباشر إلى التحلي بشجاعة وتوافق لجنة الضباط العشرة، وهذا ما نترقبه نحن من الحوار السياسي في تونس، وسيتم الإعلان بعد انتهاء اليوم الثاني لاجتماع اللجنة، الثلاثاء، تفاصيل ما توصلت إليه”.