اخبار مميزة

الوطنية لحقوق الإنسان: خفر السواحل يضبط أكثر من 370 مهاجرًا ويعيدهم إلى طرابلس

أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الأحد، إنه تم اعتراض أكثر من 370 مهاجراً من قبل خفر السواحل الليبي وتم إعادتهم إلى طرابلس.وأضافت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان، عبر حسابها على فيسبوك، أن “مجموعة مكونة من ستة قوارب تحمل رجال ونساء وأطفال، حاولت عبور البحر المتوسط خلال الـ 24 ساعة الماضية”، موضحًا أنه “تم نقل المهاجرين إلى مراكز الإيواء”.جدير بالذكر أن وكالة “ذا نيو هيومانيتاريان” المستقلة في جنيف والمدافعة عن حقوق الإنسان، كانت قد نشرت تقريرا في أغسطس الماضي تحت عنوان “ماذا يحدث للمهاجرين العائدين قسراً إلى ليبيا؟”، تناولت فيه واقعة مقتل ثلاثة شبان بعد اعتراضهم في البحر من قبل خفر السواحل الليبي، الممول من الاتحاد الأوروبي، حيث سلط الحادث الضوء على مصير عشرات الآلاف من المهاجرين، وطالبي اللجوء الذين أعيدوا إلى ليبيا، لمواجهة الاعتقال والإساءة والتعذيب من قبل المتاجرين بالبشر، أو الأسوأ من ذلك.وذكر التقرير الذي نشرته الوكالة، واطلعت عليه صحيفة “الساعة 24” وترجمته، أن المواطنين السودانيين الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عامًا، بالرصاص في 28 يوليو الماضي، قتلوا على أيدي أفراد ميليشيا مرتبطة بخفر السواحل الليبي، حسبما ورد، أثناء محاولتهم تجنب التعرض للاحتجاز. هؤلاء المهاجرين الثلاثة كانوا من بين أكثر من 6200 رجل وامرأة وطفل تم اعتراضهم في وسط البحر الأبيض المتوسط، ​​وأعيدوا إلى ليبيا هذا العام. ومنذ عام 2017، وصل هذا الرقم إلى حوالي 40000 مهاجر.وأوضح التقرير أنه على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تحدثت وكالة “ذا نيو هيومانيتاريان” إلى المهاجرين والمسؤولين الليبيين، وكذلك إلى وكالات الأمم المتحدة، وغيرها من مجموعات الإغاثة والجهات الفاعلة المعنية، لتجميع ما يحدث للعائدين بعد إعادتهم إلى الشاطئ، موضحة أنه كان من الصعب تتبع مكان المهاجرين وطالبي اللجوء بعد إعادتهم إلى ليبيا، ووردت تقارير لسنوات عن أشخاص فُقدوا، أو اختفوا في مراكز احتجاز غير رسمية بعد إنزالها على الشاطئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى