«قرادة»: مصراتة تحلل لنفسها التواصل مع «القيادة العامة» وتحرمه على الزاوية والأمازيغ
اتهم إبراهيم موسى قرادة، سفير ليبيا السابق لدى السويد، أطرافا من مصراتة، بأنها تحلل لنفسها التواصل والتفاهم مع «القيادة العامة» وبرقة وأطراف أخرى كانت تختلف وتتخاصم معها وتحرم ذلك على الزاوية والأمازيغ.وقال قرادة في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “سؤال جدلي جدي لتأسيس حوار حقيقي على ارضية واقعية: «مثلا، هل يحق أو يجوز للأمازيغ أو الزاوية مثل ما تقوم به أطراف سياسية ومجتمعية من مصراتة من تواصل وتفاعل وإشارات وتفاهمات مع أطراف وجهات ليبية وخارجية كانت تختلف وتتصادم معها في برقة، فزان، بنغازي، «القيادة العامة»، «الحكومة المؤقتة»، مصر، روسيا، فرنسا؟”.وأضاف “مع التذكير بأنهما -أي الامازيغ والزاوية- كانا معها في نفس الاصطفاف الوطني السياسي في 2011، 2014، 2016، 2019-20، وأنهما كانا أكبر المؤثرين والمساهمين ميدانيًا وكان دورهما حاسما ومهماً حتى لمصراتة، وأنهما من أكبر الكتل السكانية المجتمعية الليبية”.وتابع “مع العلم أن أطرافا من مصراتة في أحيان عديدة تكرر؛ كما يظهر بأنها لا تهتم ولا تنسق سياسياً مع حلفائها في الساحة السياسية، وأن الامازيغ والزاوية دفعوا أثماني اجتماعية باهظة مع بعض شركاء الوطن جراء مواقف لبعض مصراتة، بل يبدو أن أطرافتها من مصراتة تحجر على غيرها ما تفعله (حلال عليها وحرام على غيرها)؟!”.واستطرد “طبعا، لا يمكن حصر «الحديث» إلى مصراتة، وأيضا إلى أطراف المبعدين، وبعض ذلك بفعل سلاح التشنج الفتاك!”.