اخبار مميزة

«قبيلة بعيو» لـ« أعيان مصراتة»: ابننا ليس خاضعا لـ«جويلي».. «ستيفاني» وراء إزالة شعار «البركان»

وجه مجلس أعيان قبيلة أولاد بعيو، خطابا رسميا إلى مجلس أعيان مصراتة، للمطالبة بالتدخل للإفراج الفوري عن ابن قبيلتهم محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، والذي تم اعتقاله من قبل كتيبة «ثوار طرابلس» بأمرة أيوب أبو راس مساء الثلاثاء الماضي بعد قرار بوقف خطابات التحريض والعنف في وسائل الإعلام.وقال المجلس في بيانه:” إننا نحن المجتمعون بمجلس قبيلة أولاد بعيو نرفع إليكم الشكوى الواردة إلينا من عائلة محمد عمر بعيو، حيث تعرض بيته في طرابلس للهجوم المسلح وأسرته بالداخل وقبضوا عليه مع إثنين من أبنائه وسرقوا ثلاث سيارات خاصة ومصوغات أسرته وأموال نقدية”.وتابع المجلس:” وسرقوا أيضا جوازات السفر والنقالات، وقد أعلنت كتيبة “ثوار طرابلس” بأمرة أيوب أبو راس، المسؤولية عن ذلك، حيث نشرت على صفحتها على فيسبوك، صورة يظهر فيها محمد بعيو”.ولفت البيان إلى أن الكتيبة استندت- بحسب ما ذكرت- على أمر بالقبض صادر من أسامة جويلي آمر ما يعرف بالمنطقة العسكرية الغربية، وقد أطلق سراح ابنيه، فيما يظل محمد بعيو، بحسب بعض المعلومات الواردة لا يزال محتجزا إلى الآن، وكما جرى العرف بمدينتنا مصراتة بأن أي تعدي عليها بخارج المدينة تتولاه المدينة عبر مجلس أعيانها ومجلسها البلدي ولا تتولى القبيلة ذلك إذ يقتصر تدخلها على القضايا التي تحدث داخل مصراتة فقط”.وطالب مجلس قبيلة أولاد بعيو، بسرعة معالجة هذا الأمر والتواصل مع الجهات المختصة بطربلس لإطلاق سراح محمد بعيو وإذ كان ضده أي بلاغ أو شكوى فمجال القضاء.وأكدت القبيلة في بيانها على النقاط التالية:-محمد بعيو موظف رسمي مكلف من قبل رئيس الحكومة فائز السراج برئاسة المؤسسة الليبية للإعلام، وعلما بأن من يحتجزه يساوم حريته باستقالته من المؤسسة .نحن لا ندافع عن الصفة بل عن الشخص كونه ينتمي إلى قبيلة أولاد بعيو ثم لمدينة مصراتة .سبق وأن نبه مرارا إلى أن هناك صفحات بالفيس تنتحل اسمه وتتولى حديثا يتناقض مع قناعاته وممولة وذلك بغرض الإيقاء به ولديه ما يؤيد ذلك من مراسلات رسمية يتبرأ منها من هذه الصفحات.فور «عدوان حفتر» على العاصمة وقف ضده ولديه الكثير من المنشورات والمداخلات الإذاعية التي تؤيد ذلك .إزالة شعار “بركان الغضب” تم بإيعاز من بعثة الأمم المتحدة التي عممت خطاب مفاداه أن المجتمعين في مسار 5+5 وضمن الفقرة الثالثة اتفقوا على وقف شعارات الحرب والخطاب التحريضي المتبادل فهو نفذ ما طلب منه وقد أذاعت قناة فبراير مؤتمرا لحراك استرداد الشرعية طالبوا فيه بوقف التحريض الإعلامي التحشيد العسكري.بخصوص تكليف الإعلامية التي أثير حولها الجدل، فإنه كلف مشرفا عاما لقناة الوطنية وهو الذي اقترحها بإدارة البرامج وهذا لا يعني التنصل بل يؤكد أنه لم يتم تعيينها رئيسا للقناة كما يروج البعض .تم استقبال وفد من المنطقة الشرقية لتبادل الأسرى وهذا كله ضمن مسار التسوية والتهدئة الذي ترعاه تركيا وروسيا، ومن ضمن مطلباته فتح النفط وتغيير حرب الإعلام إلى إعلام سلام.محمد بعيو ليس ضابطا بالجيش حتى يقع ضمن اختصاصات أسامة الجويلي، وكان الأولى أن يقبض على الضباط وآمري العمليات العسكرية التابعين لـ«حفتر» في «عدوانه على العاصمة» المتواجدين حاليا في مدينته، على حد زعمهم.ستيفاني ويليامز القائم بأعمال المبعوث الأممي في ليبيا، أصدرت بيان إدانة لاعتقال محمود بعيو، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنه غير المشروط، كذلك فعلت السفارة الكندية وعدة منظمات أخرى تختص بالمنظمات.أخيرا.. الموقف يتطلب إصدار بيان واضح وعاجل في إدانة عملية الخطف وانتهاك حرمة البيوت والتعدي على الممتلكات، وقد اتصلت بنا جهات حقوقية دولية وجهات إعلام محلية وخارجية ترغب في تسجيل موقف القبيلة والعائلة وسوف نحيل إليه ما يصدر عن مجلسكم الموقر من إجراءات بالخصوص.وشارك عدد من النشطاء الموالين لمليشيا ما تعرف “كتيبة ثوار طرابلس”، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، صورة للصحفي محمد بعيو، محتجزًا داخل مقرها بعد اختطافه من منزله في منطقة السبعة.وأعلنت عدة صفحات ناطقة باسم المليشيات المسلحة وعلى رأسها “بركان الغضب”  أن كتيبة “ثوار طرابلس” ألقت القبض على رئيس هيئة الإعلام بحكومة الوفاق، بعد قراره بحظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته، وحظر أيضا ظهور شعار “بركان الغضب” على القنوات الرسمية.ونشر فرج شيتاو، الذي يقدم نفسه في وسائل إعلام باعتباره صحافي، وهو شقيق مراد شيتا وأحد عناصر ما يسمى بـ”سرايا بنغازي”، على صفحته بـ”توتير”، صورة لمحمد بعيو بعد إلقاء القبض عليه، معلقا عليها:” هذا مصير من يقوم بإزدراء شهداء عملية بركان الغضب، ويصفهم بضحايا الحرب الأهلية”.وقبلها بلحظات، استنجد محمد بعيو، بالسلطات والأجهزة الأمنية، بعد أن هاجم مجموعة من “المجرمين” بيته مساء الثلاثاء، في العاصمة الليبية طرابلس.وقرر محمد بعيو، حظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته.ووجه بعيو القنوات التابعة للوفاق بالتقيد بمقتضيات إعلام السلام، والتوقف عن بث كل ما يؤجج روح الحقد والكراهية، أو يرسخ ثقافة الانتقام والثأر ضمن البث العام، مع المعالجة الإعلامية الواعية للحروب والاعتداءات.وأكد بعيو في خطاب وجهه إلى مدير وكالة الأنباء الليبية، مؤرخ في 4 أكتوبر الجاري، واطلعت عليه “الساعة 24، أن مؤسسة الإعلام ستراقب مدى الالتزام بالتعليمات، مشددا على اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق مدراء القنوات والإذاعات التي لا تلتزم بما ورد في هذه التعليمات.وفي ردود الفعل على ذلك، أثنى عدد من رموز الإعلام على قرار بعيو، إذ نشر الكاتب محمود المصراتي القرار على صفحته بموقع “فيسبوك”، وأردفه بتعليق: “في قرار شجاع من السيد محمد بعيو أحد أهم أعمدة الصحافة والإعلام في بلادنا”.في المقابل أثار القرار غضب وسائل الإعلام الموالية للوفاق وعلى رأسها “ليبيا الأحرار” التي نشرت قريرا عن ذلك، واستفزت عناصر المليشيات بقولها: إن بعيو أمر بإزالة شعار بركان الغضب من القنوات الرسمية”.وعلى خلفية ذلك، طالب آمر غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة لبركان الغضب إبراهيم بيت المال، فائز السراج بسحب قرار تعيين “محمد بعيو” رئيسا للمؤسسة الليبية للإعلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى