أعيان ورشفانة: رحيل «شابة» خسارة للسلام والمصالحة الوطنية
نعى أعيان ووجهاء قبيلة ورشفانة واتحاد مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة، وفاة حسن شابة، مؤكدا أنه تلقى الخبر ببالغ الحزن، لما يمثله الراحل من قامة كبرى كأحد رجال المصالحة في ليبيا.وقال البيان: “تلقت مؤسسات المجتمع المدني وأعيان ووجهاء ورشفانة ببالغ الحزن وعميق الأسى خبر وفاة الشيخ حسن شابة أحد رجال المصالحة في ليبيا، إثر تعرضه لمرض كورونا الذي راح ضحيته يوم أمس الثالث عشر من شهر اكتوبر 2020 وندعو الله أن يتقبله بواسع رحمته”.وأضاف “في الوقت الذي تعيش فيه ليبيا حالة من الهدنة وترتفع مؤشرات تدل على الإقرار بأهمية ما كان الراحل يدعو إليه، فإننا نستذكر المواقف الوطنية للراحل حسن شابة ودوره البارز في العمل من أجل السلام ووحدة الوطن والمصالحة الوطنية الشاملة”.وتابع البيان “لقد عرفنا الشيخ حسن شابة مبادراً للوقوف الى جانب أهالي ورشفانة وعودتها لديارها، في 2015، وإذ نستذكر مشاركته في اتفاق السلام الذي ابرم بين ورشفانة والتشكيلات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة وحرصه على الوقوف إلى جانب رجوع أهالي ورشفانة لديارهم ودعمه للمصالحة الوطنية، فإننا ندعو إلى مواصلة جهود المصالحة الوطنية الشاملة وتعميق أواصر التواصل والوحدة الوطنية كما عمل لها حسن شابة ويطمح لها جميع الليبيين”.وواصل “لقد عمل على مد يد العون والوقوف الى جانب دعاة السلام في كل الظروف، وحمل هم الوطن ودافع عن المهجرين والمظلومين بقوة وجرأة وطالب بمعالجة أوضاعهم ومداواة أوجاعهم”.واستطرد “بهذا المصاب الجلل تتقدم مؤسسات المجتمع المدني وأعيان ووجهاء ورشفانة بخالص التعازي وصادق المواساة لأهله وذويه ولكل محبي الوطن و دعاة السلم الاجتماعي في ليبيا، سألين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم جوده وكرمه، وأن يكتبه في عليين مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.