«العقوري» مشيدا بإطلاق سراح الهنود المختطفين: لن تمر هذه الجريمة دون عقاب ولن تسقط بالتقادم
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، عن ترحيبه بإطلاق سراح العمال الهنود الذين اختطفتهم مجموعة إجرامية في منطقة الشويرف في شهر سبتمبر الماضي أثناء توجههم لمدينة طرابلس .
وأشاد «العقوري» في بيان رسمي، مساء اليوم الإثنين، بالمجهودات الرسمية وغير الرسمية التي بذلت لتحرير سراح المختطفين، على رأسها جهود مديرية أمن منطقة الهلال النفطي، معبراً في الوقت نفسه عن صادق تهانيه لعائلات المخطوفين وللسفارة الهندية بسلامة مواطنيها .
وأكد “العقوري” أن هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة والتي تندرج تحت جريمة الحرابة، لن تمر بدون عقاب ولا تسقط بالتقادم.
وأضاف أن لجنة الخارجية أحالت الوثائق الخاصة بملابسات الحالة إلى المحامي العام، باعتباره الأمين على الحالة الجنائية، حتى يتم توجيه الاتهام لمن يثبت تورطهم في هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة .
ووصل الرهائن الهنود السبع، إلى مديرية أمن الهلال النفطي بالبريقة بعد تحريرهم من إحدى العصابات بمنطقة الشويرف غرب ليبيا.
وأعلنت شركة الشعلة المضيئة للمقاولات وخدمات الحقول النفطية في بيان لها عن تحرير الهنود السبع الذين يعملون لديها وتتنوع وظائفهم بين مهندسين وفنيين، بعد اختطافهم على يد إحدى عصابات الحرابة والخطف والسرقة خلال مرورهم من منطقة الشويرف في 14 سبتمبر الماضي.
وقالت الشركة في بيانها الذي اطلعت عليه “الساعة 24” إن المحررين وصلوا إلى مقر عملهم في البريقة أمس الأحد، ووجهت الشكر إلى المؤسسات والجهات التي تضامنت معهم لإطلاق سراحهم، وعلى رأسهم مديرية أمن الهلال النفطي ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وسفير ليبيا لدى دولة الهند.
وكان المتحدث باسم الحكومة الهندية قال في تصريحات صحفية إن سبعة مواطنين من ولاية أندرا براديش وبيهار وجوجارات وأوتار براديش، اختطفوا من منطقة الشويرف في ليبيا بسبتمبر الماضي، وكانوا يعملون في شركة إنشاءات وإمدادات حقول النفط، مُبينًا أنهم اختطفوا وهم في طريقهم إلى مطار طرابلس للحاق برحلة إلى الهند.
وأضاف المتحدث الهندي أن الخاطفين اتصلوا برب عملهم، وعرضوا صورًا كدليل على أن المواطنين الهنود بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أن السفارة الهندية في تونس، التي تتعامل مع الأمور المتعلقة برفاهية المواطنين الهنود في ليبيا، قد تواصلت مع السلطات الليبية المعنية، وكذلك المنظمات الدولية الموجودة هناك، لطلب مساعدتها في إنقاذهم.
وشددت الصحيفة الهندية، إلى أن ليبيا الغنية بالنفط، انزلقت إلى الفوضى وعدم الاستقرار السياسي، لافتة إلى أن تنظيم داعش الإرهابي استولى على العديد من المدن الساحلية التي سيطرت عليها حتى عام 2017م، مردفة لكنه الآن محصور في الأجزاء الداخلية من الصحراء.
الوسوم