ننشر كواليس البيان الختامي للجولة الثانية من «حوار بوزنيقة»
قال أدريس عمران، ممثل وفد البرلمان الليبي في «حوار بوزنيقة»، مساء اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق بين وفدي مجلس النواب والدولة الاستشاري على الضوابط الشاملة لاختيار قيادات وشاغلي المناصب السيادية في ليبيا.وأوضح “عمران” خلال تلاوة البيان الختامي لحوار «بوزنيقة»، في المغرب، أن المباحثات اتسمت بالمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة إدراكا منهما بأهمية المناصب السيادية في ليبيا، والتغلب على الانشقاق الحالي.ولفت إلى أنه تم الاتفاق بين الوفدين على المضي قُدما في استكمال المباحثات والتشاورات بشأن استكمال هياكل المؤسسات السيادية.وأشار- بحسب البيان الختامي- إلى أن المملكة المغربية بذلت جهودا مضنية في تذليل الصعاب أمام وفدي مجلس النواب و “الدولة الاستشاري” للتوصل إلى توافقات ليبية حقيقية.وتابع ممثل وفد مجلس النواب:” نقدر التفاهم الإيجابي لمبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، والتي عملت على خلق جسور من التكامل لبناء عملية سياسية شاملة”.وأكد أن العملية السياسية في ليبيا ما زالت تنتظر دعما حقيقيا من المجتمع الدولي، مشددا على أن إنجاز جولات الحوار في المغرب تشكل رصيدا يمكن البناء عليه لإنهاء حالة الانقسام الحالي في ليبيا.وأضاف أن الوفدين عبرا عن عزمهما الاستمرار في لقاءاتهم التشاورية لتنسيق عمل المؤسسات السيادية والرقابية بما يضمن إنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا.ووقعت الأطراف الليبية المشاركة في الجولة الثانية من الحوار الذي احتضنته مدينة بوزنيقة، اليوم الثلاثاء، على اتفاق بوزنيقة لتوزيع المناصب السيادية.وشارك في اجتماعات الجولة الثانية من الحوار، الذي انطقلت يوم الجمعة الماضي، وفدي مجلسي الأعلى للدولة والنواب، وناقشا خلالها المعايير الواجب مراعاتها في اختيار شاغلي المناصب السيادية وفقًا للمادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات نهاية 2015.