مع نقص المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا.. «صحة الوفاق» تكتفى بنعي الأطباء
نعت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق، الأربعاء، الدكتور رأفت يوسف عبدالعزيز عبدالعال، الطبيب بمستشفى طرابلس المركزي الذي توفي جراء إصابته بفيروس «كورونا المستجد».وقالت الوزارة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن الدكتور رأفت الذي وصفته بـ«شهيد الواجب» و«أحد أعمدة» قسم الباطنة بمستشفى طرابلس المركزي، توفي جراء إصابته بفيروس «كورونا المستجد».وأغسطس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إحصاء إصابة ثمانية من العاملين الصحيين في جنوب ليبيا بفيروس «كورونا» خلال النصف الأول من الشهر، وأعربت عن قلقها من «الانتشار السريع» لفيروس «كورونا» في ليبيا.وقالت إن البلاد تعاني من «نقص حاد في الاختبارات والقدرات المختبرية الخاصة بالكشف عن الفيروس»، وأشارت إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية الأولية في ليبيا جراء الصراع الدائر.وأكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في ليبيا في تفاقم، وخاصة في مدينتي طرابلس ومصراتة، مشيرًا إلى أن هناك انتشارًا بمعظم المناطق بمدينة طرابلس وخاصة بلدية أبوسليم، وبلدية حي الأندلس، ومنطقة سوق الجمعة.وقال النجار: “إن بلدية مصراتة أيضًا بها زيادة ملحوظة في أعداد حالات كورونا، وأن هناك زيادة في الحالات التي تحتاج لعناية طبية سواء في طرابلس أو مصراتة”.وتقدم المركز في أكثر من شكوى لطلب مشغلات معملية لإستخلاص الحمض النووي لفيروس كورونا لإختبار (PCR) بسبب نفاذها كليا من المركز وتوقف المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز عن القيام بالتحاليل مع التأكيد على استمراره في العمل لإجراء التحاليل للحالات الطارئة بإستخدام جهاز (GeneXpert) بمشغلات محدودة وإستقبال العينات وتوزيع نتائج التحاليل طيلة أيام الموسم والعيد وليس كما ورد في خطاب رئيس اللجنة العلمية الاستشارية”.