«شكري»: لن نفرط في أي حق من حقوقنا.. وتركيا تحتضن الإرهاب وتهدد استقرار المنطقة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر لم تفرط في حبة رمل، ولن تفرط في نقطة من مياهها الإقليمية.شدد “شكري” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو، اليوم الخميس، على ضرورة التزام الجميع بالقانون الدولى وقانون البحار، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على دعم العلاقات على المستوى الدولى بالطرق الشرعية.وتابع وزير الخارجية المصري، أنه يوجد اهتمام كبير من قبل بعض المسئولين بالحديث عن مصر ومصالحها، مؤكدا أن الجميع على علم بأن مصر واعية بمصالحها ومصالح شعبها.وأشار “شكري” إلى أن مصر تربطها علاقات دولية وتعي جيدا الالتزامات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومراعاة كافة القوانين الدولية.وأوضح وزير الخارجية المصري، أن التصريحات التركية تثير التعجب، مشيرًا إلى وجود أحاديث متناقضة من الجانب التركى تجاه الاتفاقية الموقعة بين مصر واليونان، فأنقرة أحاديثها متناقضها وتدعى أنها تعرف مصالح الشعب المصرى أكثر من أى طرف آخر.ودعا شكري، إلى أن يدرك الجميع أن مصر واعية لما تقوم به لصالح شعبها، منتقدا احتضان تركيا لعناصر إرهابية تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية ودول المنطقة، متسائلا عن سبب تواجد تركيا عسكريا في عدد من الدول العربية دون أى سند شرعي.وقال “شكري” إن هناك تعليمات رئاسية من أجل العمل على تدعيم العلاقات مع المجر، في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، مؤكدا أن ما تم إنجازه حتى الآن شيء يدعو للفخر.جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، كان قد زعم أن بلاده تهدف لإيجاد حل دبلوماسي عن طريق المفاوضات لأزمة شرق المتوسط، مؤكدًا أهمية أن تكون المفاوضات مع اليونان مباشرة من دون تدخل فرنسي.ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عنه تأكيده: «نرغب في مشاركة الدول المعنية في المؤتمر الإقليمي المزمع عقده بشأن شرق المتوسط».من جهة أخرى، تصاعد التوتر بين تركيا واليونان في نهاية أغسطس عندما أجرى كلّ منهما مناورات عسكرية، ومن المقرر طرح الملفّ الحساس على طاولة مباحثات رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل في قمة تعقد يومي الخميس والجمعة.
