اخبار مميزة

جمال الحاجي: إذا لم تدعو «ستيفاني» تيار  «بوسهمين» للحوار ستفقد مصداقيتها

قال الناشط السياسي، جمال الحاجي، “إذا لم يقوم من تكلفهم ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باختيار المدعويين “للحوار” بدعوة تيار “يا بلادي” -الذي يرأسه نوري أبوسهمين، والمتورط في دعم الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي قبل سنوات- دون شك سيكون موقف البعثة مكشوف”. وتابع؛ «الحاجي» في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: أن ذلك الأمر “ينعكس على السيدة ستيفاني ويليامز مباشرة.. وسيفقد ما تقوم به أي مصداقية..!”.وكان كلًا من المفتي المعزول، الصادق الغرياني، ونجله «سهيل» قد روجا لـ “تيار يا بلادي”، ورئيسه نوري أبو سهمين، حيث وصفه “الغرياني”، بأنه كان معتزلا للسياسة وترك البقية يبحثون عن المناصب والأموال، قائلا: “الرجل تركهم وشأنهم يشرقو ويغربو ويشوفو الأموال، وجلس في بيته وفي مكانه ويده نظيفة”.أمل سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني، فقد أعلن أن نوري أبو سهمين هو من يمثله في الحوار، حيث قام بتغيير صورة بروفايل حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي  فيسبوك،  لتصبح أسفل صورته جملة “نوري بوسهمين هو من يمثلني في الحوار”. وكان رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري أبوسهمين، والمتورط في دعم الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي قبل سنوات، قد كشف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن عقد لقاء في ساعة مبكرة قبل فجر اليوم الثلاثاء  تشاورياً مع مركز الحوار الإنساني . وأوضح أبوسهمين، الذي رفع الاتحاد الأوروبي اسمه من قائمة العقوبات، بأنه عقد اجتماعًا مع ‫أعضاء في مركز الحوار الإنساني بشأن ما وصفها بالمشاورات السياسية المقبلة ورؤية ( تيار يابلادي ) والدولة الليبية الجديدة، على حد قوله.وزعم نوري أبو سهمين، في وقت سابق، أن ما يسمى “تيار يا بلادي” الذي يترأسه، يسعى للإسراع في لملمة الخط الوطني والمشاركة في العمل السياسي نحو بناء الدولة المدنية الرافضة لحكم العسكر، في إشارة منه للمشير حفتر والقوات المسلحة.وقال “أبو سهمين” خلال تصريحات لصحيفة “عربي 21” الممولة من قطر والموالية لتنظيم الإخوان المسلمين: “أكدنا رفضنا القاطع من طرف الليبيين لأعمال مجموعات الفاغنر في ليبيا وعدم قناعتنا بردود الجانب الروسي”.وادعى في تصريحاته بقوله: “نحن لم نغادر مطلقا المشهد السياسي لكننا لم نشأ أن نكون ضمن منتوج افقتد الشرعية والمشروعية باتفاق الصخيرات المزعوم”، مشيرا إلى أن ردود فعل زيارته لروسيا دليل قاطع على أننا لم نبتعد عن المشهد السياسي خصوصا وأن الزيارة كانت بدعوة من الجانب الروسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى