بعد «الإظلام التام» على المنطقة الغربية.. محطة الرويس تعلن إعادة بناء الشبكة الكهربائية
أعلنت محطة الرويس للكهرباء في بيان عاجل، عبر حسابها على فيسبوك، البدء في “إعادة بناء الشبكة الكهربائية العامة من جديد عن طريق الوحدة الثالثة بمحطة الرويس بعد حدوث إظلام تام في المنطقة الغربية”وكانت محطة الرويس لتوليد الطاقة الكهربائية، قد أعلنت السبت الماضي؛ دخول الوحدة الأولى على الشبكة العامة بعد الانتهاء من إجراء الصيانة الطارئة لها، مؤكدة أنه بذلك تكون جميع وحدات المحطة دخلت فى الخدمة.وكانت قد دخلت الوحدتين الخامسة والسادسة بالمحطة للخدمة الجمعة الماضية، وقبلها الوحدتين الثالثة والرابعة؛ وذلك لعلاج أزمة حدوث إظلام تام بالجناح الغربي للشبكة.كان قد زاد انقطاع التيار الكهربي عن مدينة زليتن، من معاناة المواطنين، بحسب روايات شهود عيان لـ”الساعة 24″ في ظل رفض مدينتي الخمس ومصراتة طرح الأحمال وتقاسم الساعات مع مدن ومناطق شرق العاصمة طرابلس.كما كان عدد من المواطنين الغاضبين قد أغلقوا حينها الطريق الساحلي الرابط بين “كعام وزليتن”، مجددا وذلك باستخدام السواتر الترابية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.وتداول نشطاء على مواقع السوشيال ميديا صورا وفيديوهات جديدة الخميس الماضي توضح إغلاق الطريق من قبل المواطنين الغاضبين، الذين حملوا حكومة الوفاق مسئولية انقطاع الكهرباء، فضلا عن عدم قيام قوات أمن طرابلس بالتأمين الكافي.كانت قد شهدت مساء الأربعاء الماضي، مدينتي زليتن وطرابلس، احتجاجات متصاعدة حيث قام المحتجون بإغلاق الطريق الساحلي زليتن وطريق الشط والغرارات في طرابلس؛ احتجاجًا على انقطاع الكهرباء لفترات وصلت وتجاوزت 24 ساعة.وأفاد شهود عيان، أن المحتجين الغاضبين أضرموا النار في إطارات سيارات وأغلقوا الطريق بمنطقة سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس، فجر الخميس الماضي، احتجاجًا على انقطاع الكهرباء عن المنطقة طوال اليوم.جدير بالذكر أن ليبيا تعاني من انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي وساعات طرح أحمال طويلة، وسبق أن شهدت العاصمة طرابلس مظاهرات حاشدة ضد المسؤولين عن ملف الكهرباء، بسبب تدنٍّ الخدمات، وحدوث عجز كبير في تغطية أحمال الشبكة العامة، حيث وصل هذا العجز إلى ما يزيد على الـ60% من إجمالي الأحمال»، إضافة إلى وصول «ساعات الإطفاء على أغلب مناطق البلاد إلى ما يزيد على 16 ساعة متواصلة».