الناطق باسم «مليشيا البقرة»: سنواجه كل من يعرقل إنهاء الخلاف بين «الضمان وأسود تاجوراء»
زعم أحمد خلف الله، الناطق باسم كتيبة رحبة الدروع المعروفة شعبيا باسم مليشيا البقرة، أن هناك أطرافا تمنع وتعرقل حل الخلاف والاقتتال الذي بدأ الجمعة الماضية بين مليشيتا «الضمان» و«أسود تاجوراء».وقال خلف الله، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “هناك أطراف تمنع وتعرقل إنهاء الخلاف الذي حصل بين «كتيبة» الضمان و«كتيبة» أسود تاجوراء، ولكن بإذن الله لازلنا لهم بالمرصاد وإخماد نار الفتنة”، على حد ادعائه.وكان أحمد خلف الله قد قال في وقت سابق عبر حسابه بتويتر: “نأسف لعدم التواصل بسبب انشغالنا في مشكلة أمس، فالحمد لله كتيبة رحبة الدروع وجهاز إنفاذ القانون هما من أوقفا فتيل الحرب والتهدئة بين الطرفين”.وأضاف «خلف الله» “كتيبة رحبة الدروع وجهاز إنفاد القانون هم من يقف حاجز داخل تاجوراء أمام أي طرف من الأطراف المنازعة إن كانت من تاجوراء أو خارج تاجوراء، وأي خلل يحدث في صدده ويجتاز الاتفاق الذي تم ليلة البارحة فإننا سنتعامل بالقوة مع أي جهة كانت”.ويوم الجمعة الماضي، دارت حرب طاحنة بمختلف أشكال وأنواع وأحجام الأسلحة بين مليشيات تاجوراء «الضمان» و«أسود تاجوراء»، أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والجرحى.وأفاد شهود عيان لـ«لساعة 24» بأن مدينة تاجوراء شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت فجر يوم الجمعة الماضي، بين ما يعرف بـ”مليشيا الضمان” و”مليشيا أسود تاجوراء” بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” في بئر الأسطى ميلاد.وأكد شهود عيان، أن الاشتباكات استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات يعود إلى قيام مجموعة من “مليشيا الضمان” بالرماية على عنصرين من مليشيا “أسود تاجوراء” وقتلهما.وأوضح شهود عيان، أن الاشتباكات المستمرة، أدت إلى إقفال الطريق الرئيسي في “بئر الأسطى ميلاد”، مؤكدين أن الاشتباكات اشتدت بشكل كبير بعد أن دخل سلاح الدبابات إلى “المعركة”.يشار إلى أن مليشيا رحبة الدروع يقودها بشير خلف الله الشهير بالبقرة، وهو ميليشياوي يتبع المفتي المعزول الصادق الغرياني، ومتهم بقضايا قتل وقصف مطار معيتيقه مرات عديدة، كما أنه بات في الآونة الأخيرة من الموالين لباشاغا حيث شارك في تأمين موكب الأخير لدى عودته من زيارته الأخيرة لتركيا.