علي ادريدر آمر مليشيا «الضمان» يسلم نفسه إلى «داخلية باشاغا»
أعلنت مليشيا “الضمان” بقيادة علي ادريدر، التابعة لحكومة الوفاق، امتثالها لتعليمات وزير الدفاع بالحكومة بشأن فك ما أسمته كتيبة «الضمان» و «كتيبة أسود تاجوراء» وإحالة أمري الكتيبتين للمدعي العام العسكري للتحقيق في واقعة الاشتباكات المسلحة، الجمعة الماضي.وأكدت «الضمان» أن آمر الكتيبة علي ادريدر، سلم نفسه لقوة أنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية برئاسة الوزير المفوض فتحي باشاغا.وكانت مليشيا “الضمان” قد أعلنت مساء الجمعة الماضي، إنها تمتثل لقرار وقف إطلاق النار أمام مليشيا “أسود تاجوراء”، متجاهلة استدعاء قيادتها إلى التحقيق وفقا لقرار صلاح النمروش وزير الدفاع في الحكومة.وأمر وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح النمروش، في وقت سابق، بحل كتيبتي “الضمان” و” أسود تاجوراء” بقيادة نادر الأزرق التابعتين لحكومته، حسبما أفادت وسأئل إعلام موالية لحكومة الوفاق.وقرر “النمروش”- حسب وسائل إعلام- إحالة قادة الكتيبتين إلى المدعي العسكري في طرابسل للتحقيق معهم في الاشتباكات التي وقعت فجر الجمعة في منطقة بئر الأسطى ميلاد بتاجوراء.كما أصدر صلاح النمروش، تعليماته باستخدام القوة ضد ما أسماهما الكتيبتين إذا لم يتوقفا فورا عن إطلاق النار.وكان شهود عيان قد أفادوا لـ”لساعة 24″ بأن مدينة تاجوراء شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الجمعة ولا تزال مستمرة بين ما يعرف بـ”مليشيا الضمان” و”مليشيا أسود تاجوراء” بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” في بئر الأسطى ميلاد.وأكد شهود عيان، أن الاشتباكات استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات يعود إلى قيام مجموعة من “مليشيا الضمان” بالرماية على عنصرين من مليشيا “أسود تاجوراء” وقتلهما.وأوضح شهود عيان، أن الاشتباكات المستمرة، أدت إلى إقفال الطريق الرئيسي في “بئر الأسطى ميلاد”، مؤكدين أن الاشتباكات اشتدت بشكل كبير بعد أن دخل سلاح الدبابات إلى “المعركة”.