الوزير «الأضحوكة».. النمروش يطالب باعتقال أمراء المليشيات.. والمواطنون يسخرون من قراراته
أمر وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح النمروش، بحل كتيبتي “الضمان” بقيادة علي دريدر، و” أسود تاجوراء” بقيادة نادر الأزرق التابعتين لحكومته، حسبما أفادت وسأئل إعلام موالية لحكومة الوفاق.وقرر “النمروش”- حسب وسائل إعلام- إحالة قادة الكتيبتين إلى المدعي العسكري في طرابسل للتحقيق معهم في الاشتباكات التي وقعت فجر الجمعة في منطقة بئر الأسطى ميلاد بتاجوراء.كما أصدر صلاح النمروش، تعليماته باستخدام القوة ضد ما أسماهما الكتيبتين إذا لم يتوقفا فورا عن إطلاق النار.فيما سخر مواطنون، من القرار الصادر من وزير الدفاع في حكومة الوفاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فقال أحدهم ويدعى عادل عسكر ردا على استخدام القوة ضد المليشياتين :” القوة منين تجيبها.. كانش بتستعين بميليشيا ثالثة؟”.وسخر أخر يدعى عبدالوهاب الهمالي من النمروش قائلا:” أتركهم يتموا المعركة ويأتون لك”، فيما تعجب أخر ويدعى “علي علي” من استعادة حكومة الوفاق من المليشيات وإطلاق اسم الجيش عليهم قائلا:” الجيش يتقاتل عادی هذا هو جيشكم قصدی مليشياتكم اللی اتسموها جيش ياعار ياعار ياعار”.بينما تساءل مواطن يدعى فرج سنوسي عن عمل النمروش قائلا:” كيف أنت وزير دفاع ومتعرف ويوجد لديك مليشيات، كلام غير منطقى، وبعدين القرار أو الأمر العسكرى الذى تستطيع حل أو محاكمة أمراء المليشيات ولم يكونوا يوما عسكرين ولا ينطبق عليهم القانون العسكرى إذا كان هناك قانون عسكرى أصلا؟”.كما انتقد سعيد بوقليلة تصريحات النمروش قائلا:” ضحكتوني كيف تردوهم بقوة السلاح، مثل باشاغا، دولة مدنية أقتنعت إن لديها مليشيات عشان تحاربوها ويكونوا منبوذين من المجتمع”، فيما قالت ميسون :” دولة هلامية”.وكان شهود عيان قد أفادوا لـ”لساعة 24″ بأن مدينة تاجوراء شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الجمعة ولا تزال مستمرة بين ما يعرف بـ”مليشيا الضمان” و”مليشيا أسود تاجوراء” بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” في بئر الأسطى ميلاد.وأكد شهود عيان، أن الاشتباكات استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات يعود إلى قيام مجموعة من “مليشيا الضمان” بالرماية على عنصرين من مليشيا “أسود تاجوراء” وقتلهما.وأوضح شهود عيان، أن الاشتباكات المستمرة، أدت إلى إقفال الطريق الرئيسي في “بئر الأسطى ميلاد”، مؤكدين أن الاشتباكات اشتدت بشكل كبير بعد أن دخل سلاح الدبابات إلى “المعركة”.