اخبار مميزة

«الزايدي»: نرفض ما يدبر في «جنيف».. ومقاومة مشروعات الوصاية على ليبيا واجب وطني

قال القيادي في النظام السابق، الدكتور مصطفى الزايدي، إن الأزمة الليبية ناتجة عن التدخل غير المبرر للأمم المتحدة في شأن داخلي لدولة مستقلة استنادا إلى فبركات كشف زيفها للجميع .وتابع الزايدي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” فلا يعقل أن تكون أداة مناسبة ووحيدة للخروج منها، فحل الأزمة الليبية الحقيقي  بيد الليبيين متفقين أو مختلفين”وأضاف:” رفضنا الصخيرات لأننا نعي أنها طريق عبثي، وهذا ما كان، فحكومة الوفاق أدت فقط إلى توسيع الشقاق بين الليبيين وأحدثت انقساما عميقا بين المؤسسات، وسببت في تفاقم خطير للأزمات المعيشية، وقادت لنشوب  حرب ضروس بدعمها للمليشيات واستجارتها بالإرهابيين والمرتزقة والقوى الأجنبية، ولذلك رفضنا ما  كان يحاك في غدامس”.وبين الزايدي:” نرفض ما يدبر اليوم بجنيف، ودعمنا مشروع القوات المسلحة لبسط الأمن والاستقرار، كما أيدنا بلاد تحفظ اتفاق إعادة بيع النفط بين أحمد معيتيق ومراجع غيث “.وأكد أن “الاستلاب الفكري” والطمع  هو ما  يجعل البعض يتوهم أن مفاتيح الحل فقط لدى موظفي الأمم المتحدة، وفي دهاليز حواراتها التي تنظمها .ولفت إلى أن الموقف لا يتعلق إطلاقا بأسماء المشاركين، ولا طعنا في مؤهلاتهم ووطنية بعضهم،  لكنه يتعلق بآليات الأمم المتحدة وأجندات الدول الكبرى المسيطرة عليها .وأوضح أن فكرة مؤتمر جنيف، اجتماع شخصيات مختارة تتخذ كغطاء لتطبيق خرائط معدة سلفا، ولإضفاء قدر من الموضعية عليها طبقت في لويا جيركا أفغانستان،  ومجلس حكم العراق، والمجلس الانتقالي الليبي ومؤتمر الصومال، والنتائج “ما ثلة أمامنا” في كل تلك البلدان، مزيد التدهور والصراع المستمر لعقود .واستطرد:” دعوتنا دائما لعقد مؤتمر تأسيسي ينتخب وفقا للإجراءات القائمة يتولى وضع ضوابط وآلية إدارة المرحلة الإنتقالية، أو تجميع النواب رغم ما بينهم من خلاف  لتكوين سلطة موحدة تدير الدولة في مرحلة يتمكن خلالها الليبيون من تحديد النظام الذي يناسبهم ويصنعوه، “جنيف” عنوانها الظاهر المستتر  إلغاء  دور النواب وحتى مجلس الدولة واستبداله بلجنة الحوار وهي مجموعة معينة من مجهول تصنع سلطة تكتسب شرعيتها من المجتمع الدولي ما يعني استمرار الوصاية على ليبيا” .وشدد إلى أن رفض هذه المشروعات واجب وطني يقع في إطار المقاومة السياسية السلمية من أجل استعادة الوطن من براثن العبث الأجنبي وبناء ليبيا الجديدة، ويمكن اختصارها في حق شعبنا في تقرير مصيره بعيدا عن الأصابع الأجنبية.واختتم:” أن موقفنا واضح لا لبس فيه أيا كانت مجريات الأحداث، فنحن لا نميل وفقا لاتجاهاتها المتبدلة، ومعا نخوض كفاحا وطنيا لبناء ليبيا جديدة حرة مستقلة وآمنة مستقرة السيادة فيها للشعب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى