اخبار مميزة

شابة: المشري والإخوان رفضوا «اتفاق النفط» لأنه أفسد «طبخة بوزنيقة»

أكد رجل الأعمال المصراتي حسن شابة، أن اتفاق النفط بين النائب بالمجلس الرئاسي، وقائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، قد تم بشكل سياسي، مشيرا إلى أنه عندما يأتي أي شخص لرفض اتفاق ما يكون لأنه يشكل خطرا على الوضع القائم.وقال شابة، أحد قيادات مدينة مصراتة، خلال لقاءه بقناة «فبراير»، الناطق بما يسمى «ثوار فبراير»: “الرفض يكون في حالة أن الاتفاق يشكل مشكلة مجتمعية، لكن حين سمع «المشري» بالاتفاق هو ومجلسه، وكأن اشتعلت بهم نار، وحاولوا الادعاء أن أحمد معيتيق يستغل الوضع ويقفز على النواب والدولة”.وأضاف “الحقيقة أن أحمد معيتيق هو أكثر وطنية منهم جميعا، لأنه عام 2014، تولى رئاسة حكومة ليبيا، من المؤتمر الوطني، وحكمت المحكمة واحترمنا وقتها هذا الحكم، كما وصف يوم 6 يونيو بالخيانة، وخرج فتحي باشاغا ليقول «إن ما حدث خيانة وهؤلاء خونة وخط أحمر وخط أصفر»، وأثار ضده الشباب والغوغاء، والنتيجة كانت أن الكلام الذي تحدث عنه معيتيق اتضح أنه حقيقة”.وتابع “معيتيق يتحدث عن الحقيقة، كون أنك تقبلها أو ترفضها، فهذه مسألة تخصك، ولكنه يخاطب أهله بشكل واقعي وواضح لا لبس به، ولا شعارات، كما أن الأمر الذي هيج المشري والإخوان، هو أن الصفقة والطبخة السياسية في بوزنيقة قد فسدت وضاعت عليهم”.وأشار إلى أن ما يقال إن أحمد معيتيق فقد شعبيته في مصراتة أمر غير صحيح، قائلا: “الجماعة الغوغاء التي يحارب بهم باشاغا لا يمثلون شيء، وأنتم رأيتم ما حدث في انتخابات المجلس البلدي، ولكن أن تحصر الوطنية وتمنحها لأشخاص بعينهم، هذا ليس عدلا، فهذا وطننا ولن نسمح بعودة مسرحية الصخيرات مرة أخرى”.وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق أعلن يوم الجمعة الماضي في بيان التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف إنتاج النفط، وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين حكومة الوفاق والحكومة الليبية.وفي السياق نفسه، قال القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر في كلمة متلفزة يوم الجمعة إن استئناف إنتاج وتصدير النفط سيتم مع كامل الشروط والتدابير الإجرائية اللازمة التي تضمن توزيعا عادلا للعوائد المالية، وعدم توظيفها لدعم الإرهاب أو تعرضها لعمليات النهب والسطو والسرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى